أكدت حركة 6 إبريل "الجبهة الديمقراطية" أنها ستكون دروعا بشرية لمنع تواصل الاشتباكات بين المتظاهرين وقوات الأمن فى محيط السفارة الأمريكية. وطالبت الحركة فى بيان لها المتظاهرين بالتراجع والتظاهر بميدان التحرير منعاً لسقوط ضحايا مع التأكيد على حقهم فى التظاهر السلمى، كما طالبت قوات الأمن بالتراجع حتى محيط السفارة وعدم التعرض لأى متظاهر بالميدان. كما طالبت مؤسسة الرئاسة بتشكيل لجنة، على وجه السرعة، لتتعرف على مطالب المتظاهرين فى محيط السفارة حرصاً منا على حقن الدماء وحفظ الأمن. وأكدت الحركة على حق المواطنين فى التعبير عن غضبهم واستيائهم بصورة سلمية دون التعرض الأمنى القمعى لهم، خاصة أن حال الشعب المصرى بكل طوائفه هو الاستنكار والرفض التام للإساءة الموجهة لنبى الإسلام محمد صلى الله عليه وسلم. وطالبت أن تتغير عقيدة وطريقة الأمن فى التعامل مع الغضب الشعبى، وأن تقوم المؤسسة الدينية فى الدولة ممثلة فى الأزهر بمسئولياتها تجاه ما يحدث، إلا أننا لم نجد حتى الآن دوراً واضحاً لها. وشددت الحركة على أن تقوم السلطات المختصة باتخاذ ما يلزم من إجراءات قانونية ودبلوماسية للعمل على محاسبة من أخطأ فى حق الأمة الإسلامية وحق البشر عامة فى احترام معتقداتهم وتكريم رسلهم، مطالبة كل العقلاء والمفكرين وأصحاب الرأى الرشيد القيام بدورهم فى إرسال رسائل توضيحية لكل جاهل عن سماحة الأديان وعظمة الأنبياء.