براءة المسلمين او Innocence of Muslims"" عنوان الفيلم المسيء للرسول (صلى الله عليه وسلم) للمخرج الامريكي الاسرائيلي سام باسيل الذي قام بتضليل الممثلين والعاملين بالفيلم ودبلجة شيطانية تحمل معنى الاساءة للرسول والمسلمين,وعلى لسان ساندي غارسيا بطلة الفيلم، :إن اسم الفيلم الذي مثلته هو "محاربو الصحراء"، وكلمة محمد لم ترد على شفة أي ممثل فيه، "وقصته تجري في صحراء مصر قبل 2000 عام، ولا علاقة لأي مشهد في الفيلم بالإسلام أو بالرسول محمد"، في إشارة إلى أن العبارات كانت مختلفة وتمت دبلجتها وتغييرها، بحيث أصبح الفيلم عن الإسلام والرسول. وبعد انطلاق العرض الاول للفيلم على موقع اليوتيوب اندلعت الاعتصامات في كل من ليبيا ومصر وبعض الدول الاخرى وعلى اثره قامت ادراة موقع اليوتيوب بمنع عرض الفيلم في تلك الدول وعقب هذه الاحداث اختفى مخرج الفيلم وتوارى عن الانظارثم كشفت المصادر الامنية فيما بعد انه لجأ للاختباء بعد المظاهرات في القاهرة وبني غازي، وبعد مقتل دبلوماسي أمريكي في قنصلية بني غازي ونقلا عن مقالة صحفية انه تحدث عبر الهاتف من مكان غير معلوم في جنوب كاليفورنيا بانه قام بإنتاج العمل من أجل مساعدة موطنه الأصلي (إسرائيل) في كشف حقيقة الدين الإسلامي – علي حد قوله.ومن جه اخرى نقل الكاتب السعودي "جمال خاشقجي" على صفحته الخاصة بتويتر حديثا لمخرج الفيلم قال فيه (لقد وصل فيلمنا للناس المستهدفين ولقد أظهر الفيلم أننا كنا على حق فيما قلنا عن الاسلام(عقب موجات الغضب والاعتصامات القائمة في الدول العربية................ والان ماذا بعد؟ هل حلت التظاهرات امرا؟؟ هل اعتذر المخرج عن اسائته ؟؟ هل جاء حق النبي المغتصب ؟؟لا والله ماساعد هذا الا في انتشار الفيلم وعمل دعاية اعلامية ضخمة وتحقيق اعلى نسب المشاهدة وما ذاد الصحيفة الدينماركية التي نشرت صورا مسيئة للرسول سابقا الا توسعا وانتشارا..ماذا بعد ايها الغافلون ؟؟والله لن تنصروه كلماتكم ولا سبكم ولا قتلكم ولكن سينصره الايمان المحفور في قلوب كل منكم سينصره تطبيقكم لشريعته ودينه ومنهاجه وترجمة ونشر سيرته العطرة وليكن بعمل فيلم وثائقي للدفاع والذب عن الرسول والمسلمين ونشره في نفس الموقع ولكن الهتافات والغضب والسب واللعن لا يرجع حق الرسول المغتصبا فوالله ماتطاول عليه احد وما سبه احد ولا يستطيع احد النيل منه,الفيلم يحمل عنوان الاساءه وقد رد الله عز وجل في كتابه المنزه (بَرَاءَةٌ مِّنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ إِلَى الَّذِينَ عَاهَدتُّم مِّنَ الْمُشْرِكِينَ ) فالرسول صلى الله عليه وسلم لا ينتظر منا ردا بالقتل او السب او التفرق والتشتت وما حدث ماهو الا حكمة الله تعالى، في جعْله للأنبياء أعداء، وللباطل أنصاراً قائمين بالدعوة إليه، أن يَحْصل لعباده الابتلاءُ والامتحان، ليتميز الصادق من الكاذب، والعاقل من الجاهل، والبصير من الأعمىفمثل اسائتهم للرسول ماهي الا كذباب وقع على الطعام كما قال الشاعر إذا سقط الذباب على طعام *** رفعت يدي ونفسي تشتهيه **وتجتنب الأسود ورود ماء *** إذا رأت الكلاب ولغن فيه. فالرسول ينتظر النصر بالعمل على تطبيق سنته في حياتنا والرد على من اساء بالمثل وبعمل يثبت عكس ماقالوه وبالدعاء على من اساء اليه فالنصر دائما ياتي من عند الله للدفاع عن اولياؤه ورسله. (يريدُونَ أَن يُطْفِؤُواْ نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَيَأْبَى اللَّهُ إِلاَّ أَن يُتِمَّ نُورَهُ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ* هُو*َ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَى وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ).