أكد الدكتور أحمد عمر هاشم عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف،أن قضية التعليم أصبحت من أبرز التحديات التي تواجه أمتنا العربية وخاصة مصر،داعيا إلى ضرورة الاهتمام بهذه القضية حتى نستطيع اللحاق بركب التقدم وسباق الحضارات مع الأمم الأخرى ومن أجل تعليم نافع ينقل البشرية إلى الأمان لا إلى الحروب والكروب . وأضاف "هاشم" خلال خطبة الجمعة التي ألقاها بالجامع الأزهر وسط حضور عدد كبير من علماء الأزهر الشريف يتقدمهم الشيخ محمد مهنا مستشار شيخ الأزهر،أنه لايجب أن نستخدم العلم والتطور في صناعة أسلحة الدمار الشامل والحروب بين العباد والبلاد حيث هنا يظهر دور الدين وعلماء الإسلام والجامعات الإسلامية وفي مقدمته الأزهر الشريف . وتابع هاشم قائلا: ان هذا التقدم العلمي والحضاري يحتاج الى كبح الجماح للتصويب والتسديد ومنع الحروب ومنع انتشار اسلحة الدمار الشامل وان كان من باب أولى ان تصرف هذه الاموال على الفقراء والمساكين والتعمير لا للتدمير . وقال إن الأزهر الشريف هو من حمل راية لإسلام والدعوة الى الله بالحكمة والموعظة الحسنة فهو منارة العلم والإرشاد يستقبل المسلمين طلاب او علماء من شتى بقاع الأرض،لافتا إلى أن الله عز وجل قرن اسمه مع الملائكة والعلماء في الوحدانية كما في قوله تعالى : " شَهِدَ اللَّهُ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ وَالْمَلَائِكَةُ وَأُوْلُوا الْعِلْمِ قَائِمًا بِالْقِسْطِ " . وكما قال النبي صلى الله عليه وسلم : " العلماء ورثة الأنبياء .