تصدرت نادلة فرنسية تدعى "سامية ليلا"، عناوين الصحف العالمية، بعد أن تمكنت من الإمساك بسحلية ضخمة، يقدر طولها بنحو 180 سنتيمترا، من ذيلها، وأخذت تؤرجح فيها لإخراجها من المطعم الذي تعمل به في ولاية "نيو ساوث ويلز" الأسترالية، وذلك بحسب ما جاء في شبكة "سكاي نيوز" الإخبارية، الخميس. وقالت "ليلا"، البالغة من العمر 25 عاما، إن الجميع أصبح يطلق عليها "فتاة الجوانا"، حيث يطلق اسم "goanna" أو "جوانا" على ذلك النوع من السحالي الذي اقتحم المطعم. وأوضحت تفاصيل ما حدث يوم اقتحام السحلية الضخمة للمطعم، في وقت سابق من هذا الأسبوع، قائلة: "نظرت إليها واعتقدت أنها كلب في البداية.. لكن بعد ذلك أدركت أنها جوانا"؛ وتابعت: "كان الجميع يصرخون، حتى أنا بدأت أصرخ أيضا". لكن النادلة فكرت في حماية الزبائن من السحلية، فوضعت كرسي في طريقها قبل جرها من ذيلها، وإخراجها من المطعم، بحسب ما ظهر في مقطع فيديو نشرته صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، ولفتت "ليلا" إلى أنها لم تكن خائفة كونها تحب الزواحف، وهو ما جعل الأمر "مثيرا قليلا". وأشارت "سكاي نيوز" إلى أن عددا من رواد مواقع التواصل الاجتماعي طالبوا بزيادة راتب "ليلا" بسبب تصرفاتها الشجاعة، وعلق أحد الرواد قائلا: "أتمنى أن يزيد راتب سامية لجهدها هذا.. لقد قالت إنها لن تتردد في حماية الضيوف.. إنها شجاعة جدا.. شكرا سامية لهذه الخدمة اليوم". ومن جانبه، بدا مدير المطعم الذي تعمل به "ليلا" فخورا بما فعلته أيضا، وكتب المطعم على صفحته على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك": "زائر غير مرحب به في المطعم اليوم كان غير مؤهل أمام النادلة الفرنسية سامية (فتاة الجوانا)".