وصل وزير الدفاع الأمريكي، جيمس ماتيس، اليوم السبت، إلى دولة الإمارات العربية المتحدة، لإجراء محادثات مع أحد أوثق حلفاء واشنطن في الشرق الأوسط، بحسب وكالة رويترز للأنباء. وأوضحت الوكالة أنه خلال أول زيارة للمنطقة كوزير للدفاع من المقرر أن يجتمع ماتيس مع ولي عهد أبوظبي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان. ولم يكشف المسؤولون الأمريكيون عن تفاصيل جدول أعمال الزيارة. وفي أواخر يناير تحدث ترامب وولي عهد أبوظبي هاتفيا وقال البيت الأبيض حينها إنهما ناقشا اقتراح إقامة مناطق آمنة للاجئين السوريين الذين شردتهم الحرب. وماتيس شخصية معروفة لدى حكام دول الخليج العربية وهو جنرال بحري متقاعد يعمل على مراجعة خطط الحرب الأمريكية على تنظيم داعش في سوريا والعراق. وكقائد سابق للقيادة المركزية التي تشرف على عمليات الجيش الأمريكي في المنطقة قال ماتيس خلال جلسات مجلس الشيوخ لتأكيد تعيينه إن إيران "أكبر قوة مزعزعة للاستقرار في الشرق الأوسط وإن سياساتها تخالف مصالحنا". وتروق مثل هذه الآراء لدول الخليج العربية التي تتطلع إلى أن تكبح إدارة ترامب ما تراه زيادة في الدعم الإيراني للحلفاء شبه العسكريين في سوريا والعراق واليمن ولبنان وللشيعة في البحرين والمنطقة الشرقية الغنية بالنفط في السعودية. والإمارات أيضا حليف رئيسي للولايات المتحدة في قتال تنظيم القاعدة في اليمن.