عقد الدكتور جمال الدين علي أبو المجد رئيس جامعة المنيا إجتماعا مع لجنة من وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى " الإدارة العامة للتعليم والتدريب المزدوج" وذلك لبحث سبل إنشاء مدرسة بجامعة المنيا تضم تخصص " شعبة سكرتارية طبية" لتدريب الطلاب الرغبين فى الإلتحاق بها فى المستشفيات التابعة للجامعة لسد عجز المستشفيات الجامعية والحكومية، من هذا التخصص الهام. ناقشت اللجنة مدى توافر مقومات إنشاء "مدرسة جامعة المنيا الفنية للتعليم المزدوج" والبدء بشعبة "السكرتارية الطبية" داخل الحرم الجامعى كنواة لفتح العديد من الشعب الحيوية والهامة لتطوير العمل داخل المستشفيات. وحضر الاجتماع الدكتور محمد جلال حسن نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة وجابر ابو عمرة مدير عام التعليم الفنى لمديرية التربية والتعليم بالمنيا، وناصر عبد العزيز عضو المكتب التنفيذى ورئيس جمعية المستثمرين، وصلاح محمود محمد مدير إدارة التعليم التجارى بمديرية التربية والتعليم، وعادل فتحى محمد رئيس قسم المهن التجارية بديوان عام الوزارة، وأكرام صديق إبراهيم بالوحدة الإقليمية للتعليم المزدوج بالمنيا. وأوضح الدكتور جمال أبو المجد بأن السكرتارية الطبية تخصص هام ويجب توافره داخل المستشفيات الجامعية والحكومية كأحد الأطقم الطبية المساعدة الهامة بالمستشفيات لتحمله مسئولية الملف الطبي للمرضي والتاريخ العلاجي لهم وتوفير المعلومات والإحصائيات داخل المستشفيات وهي حلقة مفقودة داخل المسشفيات بمصر. وأوضح الدكتور أبو المجد، بأن الدراسة ستكون بالمدرسة لمدة ثلاث سنوات موضحًا بأن الجامعة ستمد المدرسة بالدعم الفنى والطبى والمواد الإدارية، إلى جانب دورها بتنفيذ المناهج بالشكل المفيد للطالب، مشيرًا بأنه سيتم الإستعانة بالمتخصصين بالمستشفيات وهيئة التدريس بكلية الطب للتدريس والتدريب، وإعداد وتجهيز أماكن الدراسة والمعامل. وتابع الدكتور جمال أبو المجد بأن وزارة التربية والتعليم ستقوم بمد وتزويد المدرسة بهيئة التدريس والكتب الدراسية والناحية والإشرافية كما سيشمل دور قطاع الوحدة الإقليمية علي تحديد أعداد الطلاب والاماكن التدريبية طوال العام للبنين والبنات الملتحقين بالمدرسة. كما سيتم انتقاء الطلاب الملتحقين بالمدرسة عن طريق لجنة مشكلة من الجامعة ووزارة التربية والتعليم تقوم بإختبار قدرات الطلاب ومقابلات شخصية وتحديد مجموع الدرجات للقبول بالمدرسة وكفاءة الطلاب في اللغة الإنجليزية وذلك قياس القدرات الشخصية للطلاب الراغبين في الإلتحاق.