قالت صحيفة يديعوت أحرنوت الإسرائيلية إن الألتراس الذي لعب دور كبير في إسقاط نظام مبارك العام الماضي، يقودون الاحتجاجات أمام السفارة الأمريكيةبالقاهرة، وأنهم صعدوا ليسقطوا العلم الأمريكي ويمزقوه. وأشارت الصحيفة في التقرير الذي نشرت عن الأحداث في القاهرة، إلى أن المتظاهرين الغاضبين انتقدوا الصمت الأمريكي تجاه الفيلم المسئ للرسول محمد "صلى الله علية وسلم، وأنهم هددوا بالتصعيد ضد الولاياتالمتحدة، وذلك من خلال ما كتبوه على جدار السفارة "إذا كنتم تمنحون أنفسكم حرية التعبير، فنحن نمنح لأنفسنا حرية التحرك"، في انتقاد واضح لإجازة إنتاج الفيلم المسئ للرسول صلي الله عليه وسلم، تحت مسمى حرية التعبير. وأضافت: "لم يكن البيان الذي أصدرته السفارة الأمريكية لإدانة هؤلاء الذين جرحوا مشاعر المسلمين، أو أصحاب الديانات الأخرى، كافيا في نظر المتظاهرين الغاضبين الذين رفضوا الاعتذار والإدانة الأمريكية وقرروا الإعراب عن غضبهم بطريقتهم الخاصة". وأشارت الصحيفة إلى تجمع حوالي 2000 شخص أمام السفارة لإظهار غضبهم تجاه ما حدث ومطالبهم الولاياتالمتحدة بوقف عرض الفيلم المسئ للرسول محمد صلى الله عليه وسلم والذي أنتجه بعض اقباط المهجر بالتعاون مع القس الأمريكي المتشدد "تيري جونز" صاحب التاريخ السئ في اهانة الإسلام وحرق المصحف من قبل.