* البرلمان والأحزاب السياسية ترحب بمؤمر الشباب بأسوان * طارق الخولي: * مؤتمر الشباب المقبل سيعالج ملف «تهميش الصعيد» * محمود شعلان: * السيسي أعطى إشارة البدء بتأهيل الشباب على مستوى الجمهورية * المصرى الديمقراطى: * لابد من تطبيق استراتيجية واضحة لتحقيق التفاعل بين الشباب * شباب الوفد: * سنطرح رؤيتنا لتطوير التعليم والسياحة فى مؤتمر الشباب بأسوان فور إعلان الرئيس عبدالفتاح السيسي عن إقامة مؤتمر الشباب بمدينة أسوان، انطلقت الآمال وذلك للاهتمام بشباب الصعيد، ومحافظاته التى ظلت دائما بعيدة عن حسابات الرؤساء السابقين، الذين يعتمدون فقط على شرم الشيخ لإقامة المحافل الدولية، إلا أن الرئيس السيسي جاء ليغير تلك النظرية ويثبت جمال المحافظات الأخرى وما بها من آثار واستغلال هذا المؤتمر ايضا للترويج لاسوان التى تعد البوابة الجنوبية لمصر. وأكد نواب البرلمان والاحزاب السياسية أن أهمية تحول الدولة نحو الصعيد والإهتمام بشبابه، يأتى فى إطار إدراج الصعيد فى برامج التنمية والعمل على استيعاب طاقتهم. ومن جانبه قال النائب طارق الخولي، أمين سر لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب وعضو لجنة العفو الرئاسي، إن المؤتمر الشهري للشباب، الذي سيعقد في محافظة أسوان يومي الجمعة والسبت المقبلين، سيعقد للتواصل بين الشباب والمسئولين، لوضع حلول إزاء المشاكل التي تواجه الشباب والوطن بشكل عام، في إطار وعد الرئيس بإجراء مؤتمر شهري لمناقشة القضايا التي تهم الدولة. وأضاف "الخولي" أن إقامة المؤتمر في مكان معين يعكس رمزية معينة، حيث إن أول مؤتمر أقيم في شرم الشيخ كان بهدف توضيح رسالة أنها آمنة ولتشجيع السياحة، كما أن المؤتمر الشبابي القادم والذي سيعقد في أسوان يعكس ضرورة الاهتمام بالصعيد وضرورة مناقشة قضاياه ووضع حلول عملية يكون في إمكانية تنفيذها. وأشار أمين سر لجنة العلاقات الخارجية بالبرلمان، إلى أن مؤتمر الشباب القادم، والذى سيعقد فى محافظة أسوان يومى الجمعة والسبت المقبلين سوف يهتم بشكل أخص قضايا الصعيد، بحيث إن هذا الاهتمام رائع لان الصعيد يلقي جانبا كبيرا من التهميش في أوضاعه الاقتصادية والمجتمعية في الفترة الأخيرة، موضحًا أن المؤتمر سوف يناقش جميع الجوانب السياسي والاقتصادي والاجتماعية ووضع الأفكار وحلول لها. كما رحَّب النائب محمود شعلان، عضو مجلس النواب، بقرار انعقاد مؤتمر الشباب الشهري في أسوان بحضور 1300 شاب، لافتا إلى أن ذلك يأتى فى إطار تغيير فكرة اقتصار عقد المؤتمرات فى شرم الشيخ، والاتجاه إلى عدم مركزيتها وإشراك شباب الصعيد فى مشروعات التنمية. وتابع "شعلان"، أنه يتوجب على كل مسئول العمل وفقا لإشارة البدء التى أعطاها الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال إقامته مؤتمر الشباب الوطنى بشرم الشيخ، وإدماج الشباب فى مساعدة الدولة ليس فقط انتظارهم ما يأخذونه من الدولة، الأمر الذى سيدفع عجلة الإنتاج ويقلل من نسب البطالة، لافتا إلى أن الرئيس لا تقع عليه مسئولية التواصل الدائم مع الشباب إلا أنه أيضا مسئولية كافة المسئولين فى الدولة. وأشار إلى ضرورة وجود إدماج للشباب على أرض الواقع وإعطائهم وظائف إدارية، بعد العمل على تأهيلهم. فى ذات السياق أبدى محمد سالم عضو المكتب السياسي لحزب المصرى الديمقراطى، ترحابه بفكرة انطلاق المؤتمر الوطنى للشباب يومى الجمعة والسبت، من مدينة أسوان، لافتا إلى أن ذلك يأتى فى إطار البعد عن إقامة جميع الفاعليات فى مدينة شرم الشيخ. وتابع "سالم"، أنه يجب تفعيل المؤتمرات التى يعقدها الرئيس عبد الفتاح السيسي من خلال تفعيل آلية الحوار، واستضافة كافة التوجهات بما يتيح اختلاف فى وجهات النظر التى تثرى العملية الحوارية. وأشار عضو المكتب السياسي للمصرى الديمقراطى، إلى ضرورة العمل على تطبيق استراتجية تحقق أقصى درجة من التفاعل بين الشباب ولا تقتصر فقط على حضور الندوات، التى تعقد على هامش المؤتمر الوطنى. فيما قال طارق مبروك ، رئيس اتحاد شباب حزب الوفد إن الحزب سيشارك فى مؤتمر الشباب بأسوان لمناقشة قضايا الصعيد يومى الجمعة والسبت لمناقشة ملف تطوير التعليم وتقديم مقترحات خاصة لتطوير السياحة وتنشيطها من خلال تقديم مجموعة من الأفكار. وأكد "مبروك" أننا سنناقش فى المؤتمر كيفية تنمية الصعيد من خلال وجود استثمارات فى الصعيد للنهوض به خلال المرحلة المقبلة.
