محللون: - أكرم ألفي: قرارات «ترامب» تحقق «الانعزالية» التي يتمناها - طارق فهمي: قرار ترامب ب«تسوير الحدود» له تبعات خطيرة - عز الدين: «ترامب» يسعى لكسب ثقة شعبه بقرار منع اللاجئين رفع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، شعار "أمريكا أولًا"، فقد أصدر مؤخرًا جملة قرارات بهدف عدم تسلل إرهابيين للولايات المتحدة، وتنفيذ لوعده الإنتخابي. منع تدفق اللاجئين من 7 دول تشهد صراعات حاليًا، قرار وصفة الدكتور طارق فهمي، استاذ العلوم السياسية بالجامعة الامريكية، بأنها تأتي في إطار تنفيذ وعوده أثناء حملته الانتخابية. وأوضح "فهمي" أن هذه القرارات يريد بها "ترامب" أن يوضح للرأي العام أنه قوي ويستطيع الحفاظ على الأمن القومي الأمريكي، ولكن سيكون لها تبعيات تؤثر على علاقة بلاد العم سام بجيرانها بعد بناء السور الحدودي مع المكسيك. وتابع قائلا إن "ترامب أصدر هذه القرارات بصورة سريعة وذلك لتنفيذ أكبر قدر من وعوده الإنتخابية في بداية ولايته"، مشيرًا إلى أن الرئيس الأمريكي شدد خلال حملته الإنتخابية على ضرورة توطيد العلاقات مع مصر والأردن، وهذا ما تم تنفيذه بالفعل، الأسبوع الماضي، واليوم يحاول الحفاظ على الأمن القومي الأمريكي. «سياسة تتبناها بعض الدول» "انعزالية يتمناها".. هكذا وصف أكرم ألفي، الكاتب والمحلل السياسي، قرارات "ترامب" بمنع تدفق اللاجئين إلى بلاده، قائلًا:" أنه أمر كان متوقعا، كونه كان في خطته خلال حملته الانتخابية، بهدف تحقيق الاستقرار.. وأوضح "ألفي"، أن "ترامب" بدأ في رسم السياسة الأمريكية الجديدة، وستظهر ملامحها أكثر بشكل كامل الفترة القادمة، مشيرًا إلى أن هذه الرؤية تتوافق بشكل كامل مع رؤية مصر لمكافحة الإرهاب، وكذلك تتبناها العديد من الدول العربية. وتابع: "من الأسباب التي دفعت ترامب للخروج بقرار منع تدفق اللاجئين، هو عدم وجود أجهزة أمنية بهذه الدول تكشف عن المواطن الذي يريد التنقل بحرية". وأشار إلى أن هذه القرارات تنهي سياسة الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما، بشكل كامل. قرار يصب في مصلحة الولاياتالمتحدةالأمريكية بالدرجة الأولى، هكذا وصفه اللواء علاء عز الدين، مساعد وزير الدفاع الأسبق، قائلًا:"أن دخول المواطنين من الدول التي تشهد صراعات لأي دولة أخرى أصبح يهدد أمنها القومي، فضلًا على وجود عمليات تسلل من المكسيك إلى الولاياتالمتحدة". كما أكد أن "ترامب" يسعى أولا وأخيرا لإعلاء مصلحة بلاده وليكسب ثقة الرأي العام بصورة أسرع وينفذ وعوده الإنتخابية.