استنكر المتحدث باسم وزارة الخارجية الايرانية رامين مهمانبرست اليوم السبت قيام الحكومة الكندية باغلاق سفارتها في طهران واعتبر هذه الخطوة خير دليل على أن الحكومة الكندية حكومة "عنصرية". ونقلت وكالة أنباء مهر الإيرانية عن مهمانبرست قوله:"إن الحكومة الكندية عن طريق وزير خارجيتها ستيفن هاربر كشفت عن وجهها الحقيقي وذلك بانتهاجها سياسات معادية لايران". واضاف :"من بين السياسات المعادية الأخرى التي قامت بها الحكومة الكندية ضد إيران اغلاق القسم المعني باصدارالتأشيرات في سفارتها في طهران كذلك اغلاق الحسابات المصرفية للايرانيين المقيمين في كندا ومنع ارسال الاموال للطلاب الايرانيين الذين يدرسون في الجامعات الكندية". واعتبر الدبلوماسي الإيراني تصرف الحكومة الكندية باغلاق سفارتها في طهران بأنه "استكمال للسياسة العدائية ضد ايران، ورد على النجاح الذي حققته ايران في عقدها لقمة دول عدم الانحياز". وقال وزير الخارجية الكندي جون بيرد أمس الجمعة ان بلاده اغلقت سفارتها في ايران وستطرد جميع الدبلوماسيين الايرانيين الباقين في كندا في غضون خمسة أيام، معتبرا ان طهران تمثل أكبر تهديد للامن العالمي. واشار بيرد الي برنامج ايران النووي وعدائها لاسرائيل والمساعدة العسكرية الايرانية لنظام بشار الاسد التي تخوض حربا اهلية ضد المعارضة المسلحة. وقال بيرد في بيان "كندا تعتبر الحكومة الايرانية أكبر تهديد للسلم العالمي والامن في العالم اليوم"، متهما طهران باظهار عدم إكتراث صارخ بسلامة الدبلوماسيين الاجانب. واضاف قائلا "تحت هذه الظروف لا يمكن لكندا ان تحافظ على وجود دبلوماسي في ايران... العلاقات الدبلوماسية بين كنداوايران تم تعليقها." والولايات المتحدة ليس لها سفارة عاملة في طهران منذ ازمة الرهائن في 1979 . والسفارة البريطانية في طهران مغلقة منذ أن اقتحمها محتجون في نوفمبر من العام الماضي.