ضبطت الشرطة الكينية أكثر من 150 جهاز تفجير للقنابل في نيروبي اليوم الجمعة فيما يسلط الضوء على المخاطر الأمنية التي تواجهها البلاد قبل انتخابات مقررة العام القادم بسبب صراعها مع متشددين مرتبطين بالقاعدة في دولة الصومال المجاورة. ويقيم عدد كبير من الصوماليين في كينيا التي شهدت موجة من الهجمات بالقنابل بعدما دخلت قواتها الصومال العام الماضي لسحق متشددي حركة الشباب التي تحملها نيروبي المسؤولية عن عمليات خطف وهجمات بالقنابل في كينيا. وشهدت مومباسا ثاني اكبر مدن كينيا احتجاجات عنيفة في أواخر الشهر الماضي بعد مقتل رجل دين مسلم تتهمه واشنطن بمساعدة حركة الشباب في الصومال. وقال موزيس اومباتي المسؤول بالشرطة في نيروبي لرويترز اليوم "اؤكد أن أجهزة التفجير ضبطت في منزل. إنها متفجرات خطيرة." ويقع المنزل الذي ضبطت فيه الأجهزة في ضاحية جيثوراي المجاورة للحي التجاري. واثار اغتيال رجل الدين عبود روجو وما أعقبه من عنف شمل احراق كنائس والقاء قنبلتين على مركبتين للشرطة مخاوف من مزيد من العنف قبل انتخابات الرئاسة المقررة في مارس اذار 2013. وهناك مخاوف أيضا من تحول الاضطرابات إلى عنف طائفي في مومباسا وهي مركز سياحي وميناء رئيسي على المحيط الهندي. وشهدت المدينة هجمات بالقنابل القي بالمسؤولية فيها على متشددين صوماليين ومتعاطفين معهم وتسببت بالفعل في توتر العلاقات بين المسلمين والمسيحيين.