سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
«السلطان العثماني» يقود "تمثيلية" العالم الثالث.. أردوغان "يتسلى" بالقضاء على المعارضة "تحت قبة البرلمان" لمد فترة حكمه.. ومحللون يتوقعون نتائج عكسية حال إقرار التعديلات
سيد عبد المجيد: مد فترة حكم أردوغان الرئاسية تدخل أنقرة نفقا مظلما خالد رفعت: أردوغان "يتسلى" بالقضاء على المعارضة المتبقية بشير عبد الفتاح: مشاجرات نواب البرلمان التركي «زوبعة» لن تؤثر على الشارع استمرت الرئيس التركي رجب طيب أردوغان محاولاته لمدة فترته الرئاسة من خلال إجراء تعديلات دستورية تمنحه مدة أطول للبقاء في السلطة، وهو ما جعل المعارضة البرلمانية التركية تتصدى لتلك المحاولات تحت قبة البرلمان ونشب على أثرها مشاجرات بالمجلس. نفق مظلم وتعليقا على محاولات التعديلات ومدى تأثيرها على تركيا، قال سيد عبد المجيد الخبير في الشأن التركي، إن التعديلات التي يحاول البرلمان التركي أن يمررها لمنح صلاحيات لمد فترة اردوغان في الحكم، سوف تدخل تركيا في نفق مظلم. وأضاف "عبد المجيد" في تصريح ل"صدى البلد" أن هذه التعديلات في حال إقرارها لا تعنى نهاية الطريق، مشيرا إلى أنها سوف تزيد الاحتقان في الشارع السياسي لتعمد تفصيلها على اردوغان. ووصف الباحث في الشؤون التركية هذه التعديلات حال إقرارها بأنها تمثيلية العالم الثالث، وسوف تؤدي إلى عدم الاستقرار في تركيا على عكس ما أشيع. "تصفية تحت القبة" فيما قال الدكتور خالد رفعت مدير مركز طيبة للدراسات والأبحاث السياسية، إن اردوغان استطاع إحكام سيطرته على مفاصل الدولة التركية والأجهزة السيادية بها، مشيرا إلى أنه في الفترة الحالية "يتسلى" بالقضاء على الجيوب المتبقية من معارضيه داخل البرلمان التركي. وأضاف"رفعت" في تصريح ل"صدى البلد" أن المعارضة لأردوغان أصبحت لا تتخطى 10% من البرلمان التركي وتواجدهم بالشاعر التركي ضعيف وهو ما جعل أردوغان يحاول أن يكون سلطانا عثمانيا جديدا للمنطقة بسعيه للسيطرة على الكثير من الدول والتدخل في شئونها وذلك بعد أن سيطر على القضاء والجيش التركي اثر محاولات الانقلاب المزعومة. زوبعة غير مؤثرة بينما وصف الدكتور بشير عبد الفتاح الباحث بالشئون التركية، الأحداث التي شهدها مجلس النواب التركي أمس احتجاجا على التعديلات الدستورية، والتي تقضي بمنح صلاحيات لأردوغان لمدة فترة حكمه، بأنها «زوبعة». وقال «عبد الفتاح» في تصريح ل«صدى البلد» إن هذه المشاجرات لن تؤثر على الشارع التركي لأنها قادمة من المعارضة التي تستشعر الخوف من أردوغان بجانب أن الشعب التركي لا يثق في المعارضة، مشيرا إلى أن الأمر لو وصل إلى استفتاء برلماني سوف يكون في صالح أردوغان لأن حزب البناء والتنمية يمتلك 316 صوتا بجانب 40 صوتا من حزب الحركة الشعبية الموالي لأردوغان وبذلك يمتلك الأغلبية.