قال بيان صادر عن مكتب المبعوث الأممي الخاص للأزمة السورية ستافان دى ميستورا فى جنيف اليوم الجمعة إن هناك انخفاضا نسبيا فى القتال ووقف الأعمال العدائية بين القوات الحكومية السورية وجماعات المعارضة المسلحة خلال الأسبوع الماضى وهو ما يمكن أن يظهر آثارا إيجابية ويمثل فرصة جيدة فى الأيام المقبلة وفى فترة اجتماع الاستانة الهادف الى تثبيت وقف إطلاق النار وهو ما سيكون إنجازا هاما. وأضاف البيان أن اجتماع الاستانة يمكن أن يستفيد من انخفاض مستوى العنف بين الموقعين على وقف إطلاق النار وبما يمكن أن يوفر كذلك نقطة انطلاق جيدة لإجراء محادثات وقف إطلاق نار دائم ومستقر فى سوريا . قال البيان إنه من المأمول أن جهود الحد التدريجى للأعمال العدائية بين الموقعين سوف تستمر لخلق بيئة مواتية للمحادثات ولفت إلى أنه من شأن هذة الخطوات ان تكون مفيدة للغاية لاستئناف محادثات جنيف لتسهيل عملية سياسية ذات مغزى وشاملة لايجاد حل للصراع فى سوريا . اشار البيان الصادر عن مكتب دى ميستورا أن المبعوث الخاص والموجود فى دافوس حيث ينعقد المؤتمر الاقتصادى العالمى قد اجرى مشاورات بشأن الأزمة السورية مع وزراء خارجية الأردن وإيران والنرويج وممثلة الاتحاد الأوروبي للشئون الخارجية فيدريكا موجرينى وغيرهم وحيث سيترأس المبعوث الخاص فريق الأممالمتحدة إلى محادثات استانة فى 23 يناير الجارى بطلب من الأمين العام للامم المتحدة انطونيو جوتيريس . من جهة أخرى لفت البيان إلى أن مساعد المبعوث الخاص السفير رمزى عز الدين رمزى قد سافر إلى موسكو وانقرة لإجراء مشاورات مع المسؤولين الروس والاتراك بشأن التحضيرات لاجتماع استانة ومفاوضات جنيف المقررة فى 8 فبراير المقبل كما كان رمزى وبحسب البيان على اتصال مع الجانب الايرانى .