لم تجد سيدة وسيلة للانتقام من عشيقها سوى قيامها بقتله بعد أن هددها بفضح أمرها بنشر صور مخلة لها على ال "فيس بوك" تم ضبط المتهمة وآخر، وأمر اللواء خالد عبدالعال مساعد وزير الداخلية لقطاع أمن القاهرة بإخطار النيابة للتحقيق. وكان قسم شرطة مصر القديمة قد تلقى بلاغا بالعثور على شخص متوفى داخل شقة بشارع أهل الراية بالانتقال والفحص وجدت جثة عامل وبها آثار ذبح. وبسؤال شقيقه قرر بأنه لدى توجه لمسكنه للاطمئنان عليه لعدم تجاوبه على الهاتف المحمول منذ 3 أيام اكتشف وفاته، ولم يتهم أو يشتبه في أحد بارتكاب الحادث. فقام اللواء أحمد الألفى مدير المباحث الجنائية بالقاهرة بوضع خطة بحث تم التوصل من خلالها إلى أن وراء ارتكاب الواقعة عامل زراعي وربة منزل تم ضبطهما. واعترفا بارتكاب الواقعة، وأقرت الثانية بسابقة ارتباطها بعلاقة غير شرعية مع المجني عليه وحال محاولتها إنهاء تلك العلاقة قام المجني عليه بتهديدها بنشر صور لها مخلة على مواقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك"، وإجبارها على الاستجابة لرغباته، وعندما ضاقت زراعا منه أفضت لزوجها بطبيعة العلاقة حيث اتفقا على التخلص منه، وتنفيذ لذلك وبناءً على طلب المجني عليه بالحضور لمسكنه تظاهرت بالموافقة. وتوجهت لمسكنه وحال تواجدهما تعدت عليه على رأسه بآلة حادة كانت بحوزتها وسهلت دخول المتهم الأول لمسكن المجني عليه، والذي قام بالاشتباك معه وإحداث إصابته بجرح ذبحي بالرقبة بمساعدة المتهمة الثانية باستخدام "سكين" تحصل عليه من الشقة محل الواقعة ثم استوليا على هاتفه المحمول والصور الخاصة بالمتهمة.