أدلى المتهم بذبح زوجته وطفلته باعترافات مثيرة خلال التحقيق معه حيث قرر أمام رجال الأمن بالقاهرة بأنه لم يشعر بنفسه أثناء قيامه بجلب سكين من المطبح وذبح رفيقة عمره وطفلته التي طلع بها من الدنيا. وقال : كان الشك دائما ما يراودني بسبب سابقة اعترافها لي بأنها علي علاقة عاطفية بآخر فجن جنوني في ليلة ارتكابي الجريمة ولم اشعر بنفسي، إلا وهي غارقة في دمائها وكذا طفلتي التي ظلت تبكي وتصرخ وتستنجد بالجيران فتخلصت منها هي الاخري خشية افتضاح أمري. وأضاف المتهم في اعترافاته انه كان يحب زوجته الا ان تلميحاتها المستمرة بأنها علي علاقة بآخر حتي لو علي سبيل الهزل كان يثير غضبي ، فهداني شيطاني للتخلص منها بعد ان تلفظت خلال مشادة بيننا بأنها تحب غيري ثم قمت بتجريدها من ملابسها عقب قتلها لتضليل الشرطة بأنها واقعة اعتداء جنسي، ولكني نادم علي فراقها وطفلتي بعد ان دمرت حياتي بيدي وضاع مستقبلي وفقدت اسرتي الصغيرة. ووسط حراسة مشددة قام المتهم بتمثيل جريمته أمام رجال المباحث وممثل عن النيابة العامة وكيفية ارتكاب الحادث ، وتم بإرشاده ضبط السكين المستخدم في ارتكاب الواقعة والملابس التي كان يرتديها أثناء الجريمة. وكان قسم شرطة منشأة ناصر قد تلقى بلاغا بإكتشاف مقتل سيدة ونجلتها بمساكن سوزان مبارك بالانتقال والفحص عثر علي جثة ربة منزل بها ذبح بالرقبة وطفلتها 4 سنوات بها ذبح بالرقبة وتبين سلامة منافذ الشقة. فقام اللواء أحمد الالفى مدير المباحث الجنائية بالقاهرة بوضع خطه بحث تم التوصل من خلالها إلى ان وراء ارتكاب الواقعة زوج المجني عليها تم ضبطه. واعترف بارتكاب الجريمة وأقر أنه حال عودته لمسكنه قام بالطرق علي باب الشقة عدة مرات إلا أن المجني عليها لم تقم بفتح الباب في حينه فقام بنهرها وحدثت بينهما مشادة كلامية سخرت خلالها المجني عليها منه قائلة بأنها علي علاقة بشخص آخر الأمر الذي أثار حفيظته ونظرًا لوجود خلافات سابقة بينهما وسابقة ادعاء المجني عليها علي زوجة شقيقه بإرتباطها عاطفيًا بشخص آخر فقام بإحضار سكين وتعدي عليها محدثًا ما بها من إصابات والتي أودت بحياتها. وحال مشاهدة المجني عليها الثانية الواقعة قامت بالصراخ فتعدي عليها بذات السكين محدثًا إصابتها بجرح ذبحي بالرقبة وقام برفع ملابس المجني عليها الأولي لإظهار الجريمة بأن مرتكب الواقعة حاول التعدي عليها جنسيًا، ثم قام بتبديل ملابسه الملوثة بالدماء وغسل السكين المستخدم في ارتكاب الواقعة والاستنجاد بجيرانه والادعاء بإكتشافه مقتل زوجته وكريمته.