أعلن عدد من المحامين، استياءهم من اعتراض البعض حول ضوابط الاشتراك الجديدة التى أقرها مجلس نقابة المحامين برئاسة النقيب سامح عاشور. وأكدت سوزان أبو بكر، المحامية ومنسقة لجنة المرأة بحملة ادعم نقيبك، أن رجال منتصر الزيات، المرشح السابق على منصب نقيب المحامين، كانوا وراء ما حدث خلال يوم الخميس الماضي داخل نقابة المحامين، مشيرة إلى أن ذلك ظهر بوضوح في دعم "غير المشتغلين" خلال وقفتهم الاحتجاجية، ومحاولتهم الاحتكاك بالموظفين العاملين بالنقابة، والمحامين لخلق ذريعة لإعاقة مجلس النقابة عن أداء دوره المنوط به. وأوضحت "أبوبكر"، في تصريحات صحفية أن المرشح السابق على منصب نقيب المحامين، ورجاله فعلوا كل ذلك حينما شعروا بفشلهم في المسلك القانوني، لذلك لجأوا إلى "التشويش" بهدف إرباك المشهد النقابي. من جانبه، عبّر وائل عبد العليم، المحامي ومنسق حملة ادعم نقيبك، عن استياءه مما حدث، مطالبًا الطرفين بضبط النفس، سواء كانوا أنصار النقيب الحالي، سامح عاشور، أو أنصار المرشح السابق، منتصر الزيات ،مشددا على ضرورة إجراء تحقيق موسع فيما حدث يوم الخميس الماضي، ومحاسبة المخطئ. وطالب عبدالحليم "الزيات" بالوقوف وراء تنقية الجداول، والا ستكون معارضته مبنية على خلافه الشخصي مع شخص النقيب الحالي. وقال عبد المجيد جابر، المحامي، انه يرفض ان تكون نقابة المحامين منبرًا ل "سائقي التكاتك"، و"المحامين من منازلهم"، أو أن تكون نقابة ل "ربات البيوت"، مطالبًا كل من إبراهيم سعودي، ومنتصر الزيات، المرشحان السابقان على منصب نقيب المحامين، بمراجعة مواقفهما النقابية، وأن يكونا بجانب المحامين المشتغلين، والا يكونا محامين لغير المشتغلين بالمهنة. وشدد "جابر" على أن وقوف المرشحين السابقين على منصب نقيب المحامين، بجانب "غير المشتغلين" أضاع حلمهم بالجلوس علي مقعد النقيب، أو عضوية مجلس النقابة، لوعي أغلب المحامين المشتغلين بما يدور، ورفضهم المتاجرة بالقضايا النقابية، والابتزاز النقابي.