أشاد حزب حماة الوطن بمبادرة الرئيس عبدالفتاح السيسي، بالتبرع لبناء أكبر مسجد وكنيسة بالعاصمة الإدارية الجديدة، لافتا إلى أن ذلك يعد تعبير عن روح المحبة والتضامن والوحدة بين أبناء مصر وأعطى صورة نموذجية متحضرة على تضافر وحدة النسيج المصرى ببناء أول كنيسة ومسجد بأموال مصرية من الشعب ذاته مؤكدا أن الجميع تعود من الرئيس على المبادرات الوطنية للحفاظ على أمن واستقرار الوطن. وقال الفريق جلال الهريدى رئيس حزب حماة الوطن، إن الرئيس السيسى بعث برسالة شديدة اللهجة لكل من يريد التدخل فى شئون مصر مخرسا كل الألسنة ومغلقا كل الأبواب أمام المغرضين وأكد أننا نسيج واحد، لافتا إلى أن حديث الرئيس عن أن التنوع الدينى بين البشر إرادة إلهية إرساء لمبدأ قبول الآخر أيا كان ومحاربة أى فكر متطرف يحض على الفرقة بين أبناء الشعب المصرى. واضاف رئيس الحزب أنه على الرغم من الظروف الصعبة التى تمر بها البلاد، إلا أن المصريين لديهم أملا كبيرا في المستقبل ولكن هذا لا يتم إلا بالإرادة والعمل وتكاتف وتلاحم المصريين مع بعضهم البعض، وأن نقف أمام كل التحديات والصعوبات وشدد على ضرورة دعم قيادتنا، من أجل تحقيق الأمن والاستقرار، وان يقف الشعب مع الرئيس السيسي ويتحدون الزمن من أجل الانتهاء من المشروعات القومية في أسرع وقت ممكن. واشار الهريدى الى انه طالب جميع أمانات الحزب بمختلف المحافظات بإرسال وفود حزبية إلى جميع الكنائس المصرية لتهنئة الاخوة الأقباط بعيد الميلاد والتأكيد على وحدة النسيج المصرى بين المسلمين والأقباط فى مصر. وتقدم الفريق الهريدى بخالص التهنئة لقداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، ولجميع المصريين بمناسبة عيد الميلاد المجيد متمنيا ان تعم السعادة والخير على الشعب المصري جميعًا في بداية العام الجديد، والجميع يشعر فيه بالاستقرار والأمان والطمأنينة.
