* بدأ حياته الفنية وهو طفل صغير في مسلسل "الجنة العذراء" عام 1970 * «العذراء والشعر الأبيض» بدايته الفعلية في المجال السينمائي عام 1983 * البريء.. كتيبة الإعدام .. المصراوية.. ليالي الحلمية.. الضوء الشارد.. أبرز الأعمال تمر اليوم الذكرى الأولى لرحيل فنان من نوع خاص له طلة مميزة وأسلوب منفرد، يعشق تراب بلده خاض الكثير من المعارك الفكرية لاختلافه مع الكثير من الآراء.. خريج كلية الاقتصاد والعلوم السياسية ذو ثقافة وفكر مميز.. إنه الفنان الراحل ممدوح عبد العليم، الذي رحل عن عالمنا في 5 يناير من العام الماضي إثر تعرضه لأزمة قلبية مفاجئة. اشتهر في برامج الأطفال عندما كان طفلا صغيرًا، وبالتالي لفت نظر المخرجة إنعام محمد علي، والتي رشحته للمخرج نور الدمرداش، حيث أعجب به وبموهبته حتى راهن على تلك الموهبة ليرشحه في مسلسل الجنة العذراء عام 1970، فقد وقف آنذاك أمام الفنانة الكبيرة كريمة مختار. وفي عام 1980 جاءت مرحلة النضج الفني، حيث كانت مرحلة الشباب فقد تم ترشيحه ليجسد أعمالا درامية تحسب في مشواره الفني، حيث شارك الفنانة كريمة مختار أيضًا في مسلسل (أصيلة) من إخراج ملك الفيديو المخرج نور الدمرداش. وفي عام 1983 كانت بدايته الحقيقية على شاشة السينما من خلال اشتراكه مع نخبة من كبار النجوم، وهم نبيلة عبيد ومحمود عبد العزيز والفنانة الاستعراضية شريهان في فيلم (العذراء والشعر الأبيض). ثم عرج الراحل إلى التألق والنجاح وإثبات قدراته الفنية المتنوعة، فقد جسد العديد من الأدوار في مختلف القضايا الاجتماعية ومنها مسلسل (خالتي صفية والدير.. وليالي الحلمية.. والضوء الشارد والمصراوية وشارع المواردي وأبيض في أبيض.. والحب وأشياء أخرى.. والقاهرة والناس و"أصيلة" و"دعوة للحب" و"أخو البنات" و"ليلة القبض على فاطمة".. و"جمهورية زفتى". وفي مجال السينما تألق ممدوح عبد العليم في العديد من الأعمال منها "ليلة القتل" "الحرافيش" و"سوبر ماركت".. و"تحت التهديد"... و"الحب في طابا".. و"البريء"، و"سمع هس"، و"بطل من ورق".. و"كتيبة الإعدام".. و"صائد الاحلام".. و"الخادمة".. و"فل الفل".. و"رومانتيكا".. و"الراية الحمراء". وفي عام 2000 قرر اعتزال العمل في المجال السينمائي فقد وجد نفسه غير مرغوب فيه، وأنه من جيل ظلم وضاع حقه لدى المنتجين والمخرجين كان لديه قناعة كبيرة في عدم اقحام نفسه أو فرضها على صناع العمل الفني فقرر أن يأخذ بمقولة (بيدي لا بيد عمرو) وابتعد تمامًا عن العمل في السينما واكتفي بالتمثيل في الدراما التليفزيونية حتي كان مسلسل (السيدة الأولى) آخر عمل له وآخر ظهور فني. تزوج بالإعلامية شافكي المنيري، بعد لقائه معها في أحد الحوارات الفنية التي قامت بها معه وتعددت اللقاءات، حيث توحدت الأفكار والرؤى ليقررا أن يتزوجا وبالفعل تزوجا وأنجبا ابنتهما الوحيدة (هنا) والتي تدرس في الخارج.