قالت الدكتورة نادية عمارة، الداعية الإسلامية، إنه ينبغي على الفتاة أو الشباب، إذا كان أحدهما مريضًا، أن يُصارح الآخر بنوع مرضِه قبل الخطبة حتى لو كان المرض لا يسبب عائقًا في الحياة الزوجية، حتى يتكمن من الإنفاق على علاجه بعد الزواج. وأضافت «عمارة» خلال تقديمها برنامج «قلوب عامرة»، أن الفقهاء رأوا ضرورة إخبار الخاطب بالمرض إذا توافرت هذه الشروط: أن يكون المرض مؤثِّرًا على الحياة الزوجية، ومؤثرًا على قيامها بحقوق الزوج والأولاد، أو يكون منفِّرًا للزوج بمنظره أو رائحته، وأن يكون حقيقيًّا، ودائمًا، لا وهمًا متخيلًا، ولا طارئًا يزول مع المدة، أو بعد الزواج. ونبهت على أنها ترى ضرورة مصارحة الخاطب، بنوع المرض مهما كان، حتى لو لم تكن فيه شرط من الشروط السابقة، حتى لا تحدث مشكلات بعد الزواج.