قال محمد علي مصيلحي وزير التموين، إننا نحتاج لإنتاج زراعي وصناعي ولدينا فجوة في جميع السلع من القمح لسد الفجوة هذا بخلاف أننا نستورد احتياجاتنا من الزيوت بالكامل من الخارج. وأشار خلال جلسة مجلس النواب، إلى أن الأرز هي السلعة الوحيدة التي يوجد به فائض في الإنتاج على الرغم من هذا الفائض نتيجة الزراعات المخالفة، بالإضافة إلى أن تحرير سعر الصرف أثر على جميع السلع التموينية. وأشار إلى أن الاستهلاك أكثر من الإنتاج وهذه الفجوة يتم سدادها من خلال الاستيراد من الخارج، والحكومة قامت بزيادة السعر في توريدات قصب السكر طبقا للتكلفة التي عرضها علينا المزارعين. وأوضح أن جميع المزارعين والتجار امتنعوا عن توريد الأرز الذي يذهب للمواطن وتساءل الوزير قائلا وبعد الإحجام عن التوريد ما العمل ؟ وقال وزير التموين إن استيراد سعر طن السكر وصل إلى 635 دولار وهذا بخلاف الماضي، حيث كان يتم الاستيراد بما بقيمة 3 آلاف جنيه ويحدث إغراق للسوق. وعن البطاقات التموينية قال وصلت إلى 21 مليون بطاقة يستفيد منها 71 مليون مواطن، مشيرا إلى دعم المواطن زاد من 15 جنيه إلى 21 جنيه، وعن دعم الخبز فالرغيف بعد تحرير سعر الصرف يتكلف 55 قرشا والمواطن يحصل عليه بخمس قروش. وقال مصيلحي إن 10 طن من قصب ينتج طن سكر وان زيادة اسعار التوريدات سيؤثر بالسلب على ارتفاع أسعار سكر التموين وسيؤدي لزيادة سعر كيلو سكر التموين الذي يصل للمواطن البسيط إلى 9 جنيهات في البطاقات التموينية. وأكد أنه تم تلبية جميع الجوانب والمتطلبات الصناعية ، مشيرا إلى السلعة التي اقل من سعرها العالمي يساعد على عمليات التهريب فهناك من يستخسر السكر في المواطن ويقومون بتهريب السكر فيجب تغليظ العقوبات على عمليات التهريب لمواجهة هذه الظاهرة.