جميع الآباء يحرصون على تربية أطفالهم بدافع الحب القوي والعاطفة الشديدة للابناء، وأحيانا من شدة الحرص على الأبناء يقع الأهل في أخطاء تربوبة تحدث عُقدًا وتدميرًا في نفسية الطفل تؤدي إلى فشله ففيما بعد. ويتحدث أبو بكر مصطفى، خبير التنمية البشرية لصدى البلد عن 8 اخطاء تربوية: - النقد الهدام: الابتعاد نهائيا مع الطفل عن اصدار اى الفاظ او عبارات او نقد يجعله يشعر بالفشل ومع الوقت يستسلم لهذا النقد ويقتنع به وكان الافضل تحفيزه. -عدم النظر لنصف الكوب الناقص: احيانا ينظرون الاهل الى الناقص فقط في أبنائهم فليس هناك طفل بدون مميزات فالافضل النظر الى مميزاته وتنميتها لاعطائه ثقة في نفسه بدل من احباطه بالتركيز على نواقصه. -عدم المقارنات مع الاخوة ومع الاخرين: حذر من المقارنات لانها كفيلة بان تقطع العلاقات وتفقد الثقة فى النفس وتسبب الحقد والضغينه فى القلب فالافضل استبدالها بروح من المنافسة مع النفس والغير كالروح الرياضية. - عدم الافراط فى الدلع او الشدة: وضع نظام معين من الثواب والعقاب قبل الخطاء وليس بعده شبه التربية بالقطار له قضبان قضيب فيه الحب بسرى وقضيب فيه الانضباط فاذا اختل احدهما انقلب القطار من مساره. - تجنب الخلافات الأسرية: يجب ابعاد الاطفال عن الخلافات الزوجية وعدم التاثر عليهم واستخدامهم اداة للضغط على احد الطرفين فهذا يشعرهم بانهم سبب فى المشاكل والتهديد بانهيار الاسرة وعدم احساسهم بالامان. -توحد اساليب التربية: على الوالدين ان يتعاملا مع مواقف التربية ويتعلما ما هو التصرف الصحيح فى مثلا هذا الموقف فالطفل مثلا الاسفنجة التى تمتص كل ما حولها واحيانا يقع الاهل فى ازدواجية فى التربية بين الاب والام واحيانا الازدواجية تكون فى الام الواحدة بتردد القرارات المتاحة وباختلاف اساليب التريبة فى المرفوض والمسموح بعمله من وقت لآخر. - عدم التناقض بين القول والعمل: المربى الذى يتحدث كثير عن القيم والاخلاق والنجاح وهوابعد ما يكون من هذا فلا يستطيع ابنه ان يفعل الا ما يراه منه فقط فيجب ان يكون المربى قدوة بالعمل قبل القول فهذ يجعل عملية التربية اسهل وافضل. - القدوة السليمة من قبل الوالدين: القدوة الحسنة للأب والأم تخرج طفلا مثلهما وافضل وهكذا يحدث العكس.