قاد النجم الهولندي فان بيرسي فريقه مانشستر يونايتد للفوز على ساوثمبتون في المرحلة الثالثة من الدوري الإنجليزي الممتاز بثلاثة أهداف لهدفين. جاء ذلك بعد تأخر مرتين خلال المباراة لولا فان بيرسي الذي نجح في ادراك التعادل مرتين الى جانب اهداره ركلة جزاء، قبل ان يتمكن من خطف الفوز بهدف ثالث قاتل في الدقيقة الثانية من الوقت بدل الضائع، رافعا رصيده الى اربعة اهداف في ثلاث مباريات، علما بانه دخل في اواخر المباراة الاولى امام ايفرتون. واستهل يونايتد اللقاء بشكل سيء اذ وجد نفسه متأخرا في الدقيقة 16 بعد ان فقد الياباني شينجي كاجوا الكرة في منتصف ملعب فريقه ما سمح لصاحب الارض في الانطلاق بهجمة مرتدة انتهت بكرة عرضية متقنة من جيسون بانشيون الى ريكي لامبرت الذي ارتقى عاليا ووضعها برأسه في شباك الحارس الدنماركي انديرز لينديجارد، مسجلا هدف فريقه الاول على ملعبه في الدوري الممتاز منذ مايو 2005 حين خسر امام يونايتد بالذات 1-2 قبل ان يهبط الى الدرجة الاولى. لكن تأخر أبناء السير فيرجسون لم يطل اذ نجح فان بيرسي في تسجيل هدفه الثاني مع فريقه الجديد، عندما وصلته الكرة من الجهة اليمنى بتمريرة متقنة من الاكوادوري انتونيو فالنسيا فسيطر عليها بصدره على القائم البعيد ثم اطلقها مباشرة ومن زاوية صعبة في شباك الحارس كيلفن ديفيس. وفي الشوط الثاني.. استعاد صاحب الارض تقدمه بهدف سجل بطريقة مماثلة للهدف الاول لكن الكرة جاءت هذه المرة من الجهة اليسرى بعرضية من لامبرت وصلت على اثرها الكرة الى مورغان شنايدرلين الذي استفاد من انزلاق المدافع الفرنسي باتريس ايفرا ليضعها برأسه في شباك الضيوف الذين حاولوا تدارك الموقف بادخال بول سكولز والبرتغالي لويس ناني بدلا من توم كليفرلي وكاجاوا. وحصل يونايتد على فرصة مثالية لاطلاق اللقاء من نقطة الصفر عندما منحه الحكم ركلة جزاء بعد خطأ داخل المنطقة من المدافع الهولندي يوس هويفيلد على مواطنه فان بيرسي الذي نفذها بنفسها على طريقة "بانينكا" الا ان الحارس ديفيس كان متيقظا ونجح في صد الكرة . لكن هداف الموسم الماضي عوض هذه الفرصة قبل ثلاث دقائق على النهاية وادرك التعادل عندما تابع الكرة المرتدة من القائم اثر رأسية من زميله المدافع ريو فرديناند، ثم تمكن من خطف الفوز في الوقت بدل الضائع من كرة رأسية اثر ركلة ركنية نفذها ناني.