هانى أبوريدة يشيد بأعضاء «عمومية» اتحاد الكرة.. ويؤكد: تشكيل رابطة الأندية المحترفة دليل على الوعى والديمقراطية.. وسنجتمع كثيرا لمناقشة أزمات الكرة المصرية

* هانى أبو ريدة رئيس اتحاد الكرة:
* الجمعية العمومية الطارئة نجحت وليس لدينا ما نخشاه
* اجتماع الجمعة عبر عن وعى وديمقراطية الأعضاء
عُقد يوم الجمعة الماضى اجتماع الجمعية العمومية غير العادية لاتحاد كرة القدم المصرى لمناقشة بعض الملفات الشائكة تمهيدا لحسمها من قبل مندوبى الأندية.
وتم طرح عدة ملفات، أبرزها تعديل بعض بنود لائحة النظام الأساسي، فضلا عن الانتهاء من تشكيل لجنة القيم إلى جانب اعتماد تشكيل لجنة الاستئناف ورابطة الأندية المحترفة.
وقبل انطلاق فعاليات العمومية الطارئة، والتى اكتمل نصابها بحضور 156 ناديا من أصل 233، حضر المهندس خالد عبد العزيز، وزير الشباب والرياضة، ليلقى كلمته التى تضمنت شرح وجهة نظر الوزارة في دعم الرياضة المصرية والاتحادات الرياضية في ظل الظروف الصعبة التي تمر بها البلاد ودعم الجبلاية لتحقيق حلم الوصول لمونديال 2018، وطرح إمكانية عودة الجماهير في عام2017 بتكاتف وتعاون الجميع.
وفور مغادرة "عبد العزيز"، انطلقت فعاليات العمومية الطارئة لمناقشات استمرت لساعات ليست بقليلة جاءت قرارات العمومية حاسمة فى الموافقة على تشكيل لجنة التراخيص للأندية المحترفة ولجنة الاستئناف.
كما وافقت على تشكيل رابطة الأندية على أن تبدأ عملها اعتبارًا من الموسم المقبل، ووضع لائحتها خلال تلك الفترة.
كما أقرت الجمعية العمومية الموافقة على لجنة القيم، على أن يتم عمل اللائحة الخاصة بها واعتمادها في الاجتماع المقبل، وأيضًا الموافقة على انضمام الأعضاء الجدد، وتم الاتفاق على تأجيل النظر في التعديلات على اللائحة لحين دراستها، وأخيرا وافق ممثلو الأندية على بند إنشاء مقر اتحاد الكرة الجديد وطرق تمويله.
وبالرغم من الإعلان المبدئى على عدم الموافقة على عودة الاستبدال، إلا أن حسم هذا الملف مازال محلا للجدل.
من جانبه، أعرب المهندس هاني أبو ريدة، رئيس الاتحاد المصري لكرة القدم، عن سعادته بنجاح الجمعية العمومية غير العادية قائلا إن الجمعية كانت ناجحة بكل المقاييس بإقرارها معظم ما طرح عليها، وفي مقدمتها إنشاء مبنى جديد للاتحاد وفق أحدث النظم العالمية بما يتضمن خدمات فندقية وقاعة مؤتمرات كبرى.
وأضاف رئيس الاتحاد أنه مع غالبية الأعضاء في إتاحة الفرصة لمزيد من الدراسة لبعض التعديلات المقترحة على اللائحة، خاصة أنها تستهدف المستقبل في بعض النواحي المتعلقة بالعضوية وموعد الانتخابات وطريقة انتخاب نائب الرئيس وكلها اقتراحات لا تؤثر من قريب أو بعيد على مجلس الإدارة الحالي ولا أعضائه، نافيًا أن تكون التعديلات المقترحة قد تطرقت إلى بند ال 8 سنوات، مشيرًا إلى أن ورقة التعديلات في متناول الجميع وليست سرية.
وأوضح "أبو ريدة" أن أعضاء الجمعية العمومية أبدوا وعيًا كبيرًا بموافقتهم على معظم المقترحات وأكثرها أهمية فيما يتعلق بلجان إصدار الأحكام، وذلك بإقرار تشكيل لجنة للقيم والأخلاق، إضافة إلى لجنة الانضباط مع اعتماد لجنة الاستئناف بتشكيلها الجديد، منوهًا إلى أن وجود اللجان الثلاث يتطابق مع اللوائح الدولية، وستنعكس إيجابا على ضبط أعمال المنظومة الكروية بكل أطرافها.
وقال أيضًا إن وعي الجمعية العمومية الكبير تجلى في إجازة تشكيل رابطة أندية المحترفين المنوط بها إدارة مسابقة الدوري الممتاز والحفاظ على الحقوق المالية للأندية المشاركة فيها اعتبارًا من الموسم المقبل، فضلًا عن الموافقة على تشكيل لجنة لمنح تراخيص الأندية ولجنة أخرى لتظلمات التراخيص، علاوة على عودة ال 11 ناديًا التي سبق استبعادها من المشاركة في القسم الرابع.
وأضاف "أبو ريدة" أن من أهم أسباب سعادته بهذا الاجتماع الجو الديمقراطي والحرية الكاملة التي بدت على آراء المجتمعين، مشيرًا إلى أنه هو الذي سعى لانعقادها، حيث يعتبر أن الجمعية العمومية هي صاحبة القرار الأعلى، وأنه حريص على مشاركتها في كل الخطوات، موضحًا أنه من أجل ذلك سمح بمناقشة موضوعات لم تكن مدرجة على جدول الأعمال، وعند سماع وجهة نظر مجلس الإدارة فيها أمنت الأغلبية على ما اتخذه فيها مجلس الإدارة من قرارات مثل إشكالية فتح باب الاستبدال ومزايدة بطولة كأس مصر لهذا الموسم.
وعن الاستجابة الفورية لطلب استكمال علاج لاعبي الوادي الجديد الذين تعرضوا لحادث أتوبيس، قال أبو ريدة إن ذلك هو الواجب وإن الاتحاد لم يتأخر من قبل في مثل هذه الأمور.
واختتم "أبو ريدة" حديثه عن الجمعية العمومية بأنه بات أكثر إصرارا على دعوة الجمعية العمومية لاجتماعات متعددة لأنه ليس لديه ما يخشاه، وأن الجمعية العمومية هي الجهة التي يحتمي بها ويستمد منها الدعم في عمله وأن أعضاءها هم شركاء للمسئولية وأن أعضاءها ومجلس إدارة الاتحاد كيان واحد.