قال الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق، إن أداء العبادة في هذا الزمان أجره مضاعف خمسين مرة عن عصر الصحابة رضي الله عنهم، موضحًا: فمن يصلى الفجر مرة واحدة فثوابها كأجر 50 صلاة فجر لسيدنا أبو بكر الصديق مثلًا. وأوضح «جمعة» خلال لقائه ببرنامج «والله أعلم» أن من عمل عملًا في هذا الزمان كان الصحابة يعملون مثله فينال عليه أجرًا مضاعفًا خمسين ضعفًا عما كان يناله الصحابة، والسبب في هذا أن الصحابة كانوا يجدون على الخير أعوانًا ومن ينصحهم ، أما من في هذا الزمان فلا يجدون على الخير أعوانا. واستشهد بما رواه الترمذي (3058) عن أبي ثعلبة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «إِنَّ مِنْ وَرَائِكُمْ أَيَّامًا الصَّبْرُ فِيهِنَّ مِثْلُ الْقَبْضِ عَلَى الْجَمْرِ، لِلْعَامِلِ فِيهِنَّ مِثْلُ أَجْرِ خَمْسِينَ رَجُلًا يَعْمَلُونَ مِثْلَ عَمَلِكُمْ، قَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْمُبَارَكِ وَزَادَنِي غَيْرُ عُتْبَةَ: قِيلَ يَا رَسُولَ اللَّهِ أَجْرُ خَمْسِينَ مِنَّا أَوْ مِنْهُمْ ؟! قَالَ بَلْ أَجْرُ خَمْسِينَ مِنْكُمْ».