تم الاتفاق على إقامة مشروعات للتبادل التجاري مباشرة بين مصر وأوغندا من دون دول وسيطة بما ينعكس على زيادة الاستثمارات والتجارة بين البلدين. وقال محمد على مصيلحى وزير التموين والتجارة الداخلية أنه سيتم التنسيق مع المسئولين في أوغندا والشركات المصرية العاملة في أوغندا لتحديد السلع والمنتجات التي يمكن تبادلها بين البلدين، مشيرًا إلى أنه سيتم الاستفادة من المنتجات الأوغندية في توفير احتياجات السوق المصرية من بعض السلع التي يوجد منها فائض في أوغندا ومنها اللحوم التي تتميز بجودة عالية لاعتمادها على مراعٍ طبيعية والشاي والقهوة والزيوت والكاكاو. وأكد وزير التموين والتجارة الداخلية أنه سيتم التعامل مباشرة بين البلدين في تنمية العلاقات الاقتصادية بدلًا من تعامل أوغندا مع بعض الدول الأوروبية في تصدير منتجاتها والمواد الخام بها ثم إعادة تصديرها إلى بعض الدول الأخرى، وتم الاتفاق على أن تستفيد أوغندا من مصر في تصدير المنتجات والحاصلات الزراعية واللحوم، مشيرًا إلى أنه تم الاتفاق على إقامة مشروعات صناعية بالتنسيق مع القطاع الخاص في البلدين للاستفادة من المواد الخام والحاصلات الزراعية في أوغندا لتلبية اجتياجات السوق المصرية، والتصدير للخارج من خلال الاستفادة من المنظمات الاقتصادية التي تنضم إليها مصر وتوفر حوالي مليار مستهلك في الدول الأعضاء في هذه المنظمات. يشار إلى أن الرئيس عبد الفتاح السيسي،قد وصل قبل قليل ، إلى العاصمة الاوغندية عنتيبى، فى زيارة رسمية تستغرق يوما واحدا . وقال السفير علاء يوسف المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، إن زيارة الرئيس إلى أوغندا تأتى تلبيةً للدعوة الموجهة له من الرئيس الأوغندى يورى موسيفينى. وأكد المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية، أن الزيارة تهدف إلى التباحث مع الرئيس موسيفيني وكبار المسئولين الأوغنديين حول سبل تعزيز العلاقات الثنائية على كافة الأصعدة، وذلك في إطار انفتاح مصر على أشقائها الأفارقة وحرصها على تدعيم التعاون والتنسيق معهم في جميع المجالات، كما ستتطرق المباحثات إلى عدد من القضايا الأفريقية ذات الاهتمام المشترك. وأضاف المتحدث الرسمي أن الرئيس سيعقد جلسة مباحثات مع الرئيس موسيفيني بالقصر الجمهوري في عنتيبي، وذلك بحضور الوفد المرافق له وكبار المسئولين الأوغنديين. ومن المنتظر أن تتناول المباحثات مناقشة سبل الارتقاء بالتعاون الثنائي في القطاعات المختلفة، ولاسيما على الأصعدة الاقتصادية والتجارية، والتباحث حول الإمكانات المتاحة لزيادة التبادل التجاري بين البلدين.