انطلقت بالأقصر فعاليات الملتقى الأول لأطباء مصر بالخارج المتخصيين فى مجال الأورام حول العالم والمسمي بملتقي " الطيور المهاجرة " ، والذي تستضيفه المحافظة خلال الفترة من 14 إلى 16 ديسمبر ويقام برعاية وزارة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج ووزارة الصحة وبالتعاون مع المعهد القومى الأورام والجمعية المصرية للأورام ومركز الاورام للطب النووى بقصر العينى وقسم الأورام بجامعتى عين شمس والإسكندرية والمجموعة المصرية للتطوير التعليم الطبى والبحث العلمي والمنظمة الإفريقية لسرطان الثدى وصحة المرأة. شهد المؤتمر كلا من محافظ الأقصر محمد بدر والعالم المصري الدكتور مصطفي السيد والدكتورة نادية زخاري وزيرة البحث العلمي الاسبق والدكتور حسين خالد وزير التعليم العالي الاسبق والدكتور اشرف حاتم وزير الصحة الاسبق وعدد كبير من قيادات المؤسسات الصحية بمصر والاطباء وعلماء مصر بالخارج بالاضافة الي شباب من الاطباء وحديثي التخرج . يناقش الملتقي اخر المستجدات في مجال علاج الاورام وابحاث العلماء والاوراق العلمية المتعلقة بامراض الاورام وكيفية علاجها كما يتم خلال الملقتي نقل التجارب والخبرات المختلفة لعلماء واطباء مصر في الخارج الي شباب الاطباء في مصر وبحث اوجه التعاون المختلفة في سبيل دعمهم . اكد المشاركون في المتلقي من كبار العلماء والاطباء علي حرصهم علي فتح قنوات اتصال وتعميق اوجه التعاون بين علماء مصر في الخارج بالاضافة الي التواصل مع الاجيال مؤكدين ان اختيارهم لاقامة الملتقي بالاقصر نابع من كونها مدينة شاهدة علي تاريخ الاجداد ومنبع للعلوم والفنون المختلفة التي يستلهم منها تاريخ المصريين القدماء لاستكمال مسيرة التقدم والتنمية . نقل المحافظ خلال كلمته في الملتقي تحيات الدكتورة نبيلة مكرم وزيرة الهجرة وشئون المصريين بالخارج للمشاركين معربا عن ترحيبه بكافة العلماء والاطباء حضور الملتقي الذي يعد فرصة لنقل الخبرات والتجارب والاستفادة من عقول " المحاربين المصريين "ابناء مصر بالخارج حسب وصفه . ونوه المحافظ الي نجاح وتضافر الجهود في انشاء مستشفي شفاء الاورمان لعلاج السرطان بصعيد مصر في الاقصر متمنيا ان يسهم وجود هذه الكوكبة من العلماء والاطباء في الاقصر في دعم وتطوير المستشفي بالاضافة الي استمرارية عقد مثل هذا الملتقي بشكل دوري في الأقصر . يشار الي ان الملتقي يعقد لاول مرة ويترأسه الدكتور حسين خالد أستاذ الأورام بالمعهد القومى للأورام ويشارك فيه اكثر من 15 طبيب مصرى من الخارج، و200 طبيب مصري من الداخل ويهدف إلى الارتقاء بمجال طب الأورام فى مصر، من خلال التواصل مع علماء مصر بمعاهد الأورام العالمية، وعمل قواعد بيانات لهم، ودعوتهم لتنظيم دورات تدريبية للأطباء المصريين، بالإضافة إلى تدشين مجلات علمية للرقى بالتخصصات التى تعانى نقصا مثل اقتصاديات الصحة والمعلومات الحيوية فضلا عن عقد الملتقي عددًا من الورش حول موضوعات مختلفة منها سرطان الثدي وأورام الجهاز التناسلى، وأورام البروستاتا، وأورام الدم، وأورام الجهاز الهضمى، وأورام الغدة الدرقية، واستخدام جزئيات الذهب فى معالجة الأورام.
