التقى وزير الخارجية سامح شكري، مستشار رئيس الوزراء الباكستاني للشؤون الخارجية، سرتاج عزيز، واتفق الجانبان على تنشيط العلاقات في المجالات الاقتصادية والتجارية والقطاعات الاستثمارية لتحقيق المنفعة المتبادلة للبلدين. وألقت الصحف الباكستانية، اليوم الاثنين، الضوء على اللقاء بين الوزير المصري و المسئول الباكستاني والذي تم أمس على هامش قمة الأمن الإقليمي ال 12 لحوار الأمن في العاصمة البحرينية، المنامة. وأكد بيان صحفي، عن المسئول الباكستاني، نقلته صحيفة «دوان» الصادرة في بلاده، ونشرته على موقعها أن «شكري» ناقش مع «عزيز» اجتماع اللجنة الوزارية المشتركة (JMC) قريبا في العاصمة الباكستانية، إسلام آباد؛ لإجراء استعراض شامل للتعاون القائم ووضع التوجهات المستقبلية. وأشارت إلى أن عزيز وشكري أكدا نتائج المشاورات السياسية الثنائية التي عقدت خلال مايو الماضي في القاهرة، التي وفرت آلية مفيدة لإجراء مشاورات للتنسيق عن كثب فى مواقف البلدين حول القضايا الاقليمية والدولية. واتفق الجانبان على تنسيق مواقفهما بشأن إصلاح مجلس الأمن، ودعم ترشيح كل منهما لمختلف هيئات الأممالمتحدة. وأطلع وزير الخارجية على تجربة على نجاح باكستان في مكافحة الإرهاب، الأمر الذي أدى إلى تحسن ملحوظ في الأمن الداخلي، و هو ما يمهد الطريق لتحقيق النمو الاقتصادي المستدام والاستثمار الأجنبي المباشر. وأضاف أن البحرين ودول مجلس التعاون الخليجي دول أخرى يمكنها الاستفادة من الفرص التي تتيحها مشاريع التحول والربط الاقتصادية في باكستان. و ألقت الصحيفة الباكستانية الضوء ايضا على لقاء الأمير تركي الفيصل، والذي أشار بالاعتزاز للتفاعل مع القيادة الباكستانية، مشيرة إلى دور الأمير السعودي كمؤسس لمؤسسة الملك فيصل الخيرية، و إشرافه على العديد من المشاريع التعليمية والخيرية. و اقترح المستشار الباكستاني برامج مشتركة بين مؤسسة الملك فيصل الخيرية والجامعات الباكستانية في مجال إزالة التطرف. وفي الوقت نفسه، اتفقت باكستانوالبحرين على اتخاذ التعاون الثنائي في القطاعات الاقتصادية والتجارية إلى مستوى جديد من خلال عقد اجتماع اللجنة العسكرية المشتركة الشهر المقبل. وتقرر ذلك خلال اجتماع مع وزير الخارجية البحريني الشيخ خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة. وقال بيان صحفي صادر عن وزير الخارجية البحريني انه من المقرر أن يزور باكستان يومي 30-31 يناير على رأس الوفد البحريني في الاجتماع الافتتاحي لاجتماع اللجنة الوزارية المشتركة المرتقب .