قدم شوقي علام، مفتي الجمهورية خالص التعازي للبابا تواضروس بابا الإسكندرية، قائلًا إن الإرهاب لا يفرق بين إنسان وأخر إنما هي حرب ضد المصريين جميعًا، وما حدث اليوم يؤذينا جميعا كآمة واحدة. وأضاف"علام"، في تصريحات هاتفية لقناة "النيل الإخبارية"، اليوم الأحد، أنه كلما اتحدت الأمة المصرية بطوائفها المسلمة والمسيحية، لن يستطيع أحد أن ينال من عزيمتنا وإحداث فتنة وتفرقة بين المسلمين والمسيحين، مؤكدًا علي حرمة الكنائس حيث تعد إحدي دور العبادة، وحث عليها القرآن الكريم. وأكد مفتي الجمهورية علي ضرورة الحرب ضد الجماعات الإرهابية بكل قوة وعزم للقضاء عليها من جذورها، ووقاية الأمة من خطرهم، مشيرًا إلي ضرورة وقاية الشباب وحمايتهم من تلك الجماعات. وأشار"علام" إلي ضرورة تضافر كافة الجهود لمؤسسات الدولة لإيجاد وقاية حقيقية للمواطنين من خطر هؤلاء الجماعات، بتنمية الحس الوطني لديهم، فضلًا عن العودة إلي المناهج التعليمية التي تنمي الحس الأخلاقي والوطني. ولفت مفتي الجمهورية إلي أن النسيج الوطني قوي، ولابد من الحفاظ عليه، مشيرًا إلي أن هذه الاعمال الإرهابية ستزيد المحبة بين المسلمين والمسحيين في مصر، داعيًا الله – عز وجل- أن يلهم الصبر لأهالي المتوفين.