سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الإرهاب يطل بوجهه الخبيث من جديد.. "حسم الإخوانية" تعلن مسئوليتها عن حادث مسجد السلام بالهرم..وخبراء: محاولة من الحركة للتأكيد على وجودها بعد ضربات الداخلية المتتالية ضدها
سامح عيد: حادث الهرم محاولة للانتقام من الشرطة والرد على انتصاراتها الزعفراني: الشرطة نجحت في القضاء على 70% من التنظيمات الإرهابية من جديد عادت العمليات الإرهابية التى تقوم جماعة الإخوان الإرهابية بها بغرض استهداف رجال الجيش والشرطة ضمن محاولات الجماعة الإرهابية وأنصارها زعزعة الإستقرار الداخلي والإنتقام من الأجهزة الأمنية خاصة بعد العمليات التى قامت بها الداخلية وألقت من خلالها القبض على عدد كبير من عناصر هذه الجماعات وتمت تصفية بعضهم في مواجهات أمنية. حركة حسم إحدى الحركات والجماعات التابعة لجماعة الإخوان الإرهابية أعلنت مسئوليتها عن هجوم اليوم والذي تم بمنطقة الهرم بمحافظة الجيزة وتسبب في استشهاد ستة من رجال الشرطة بينهم ضابطان،وأعلنت مسئوليتها عن الحادث في بيان رسمي نشرته على أحد المواقع التابعة لها. عدد من خبراء الجماعات الإسلامية تحدث عن العملية مؤكدين أنها محاولة للإنتقام من الأجهزة الامنية بعد الضربات التى وجهتها للإرهاب مؤخرًا بالإضافة أن الجماعة تحاول التأكيد على وجودها وأنها لم تنتهِ كما انتقدوا وجود الاكمنة الثابتة والتى تسهل استهداف رجال الشرطة. خالد الزعفراني الباحث في شئون الجماعات الإسلامية قال إن التفجير الذي شهده حي الهرم صباح اليوم بجوار مسجد السلام بمثابة رسالة من الجماعات الارهابية للشرطة مفادها انهم لا يزالون موجودين وان انتصارات الشرطة الأخيرة لن توقفهم. واضاف الزعفراني - في تصريحات خاصة- ان جهاز الشرطة العام الحالي قضي على يقرب من 70% من قوة تنظيمات اجناد مصر وحسم وغيرها لذا هم يحاولون إثبات وجودهم. وتابع الزعفراني ان العمليات الارهابية بدأت في الجيزة ثم ذهبت للقاهرة ونفذت عمليات مثل محاولة اغتيال مساعد النائب العام ثم عادت الجيزة من جديد وهذا يكشف تضييق الشرطة عليهم ومحاصرتهم ما يدفعهم لتغيير أماكنهم. من جانبه قال سامح عيد القيادي الإخواني المنشق والباحث في الجماعات الإسلامية، إن تفجير الهرم والذي وقع صباح اليوم، محاولة من الجماعات الإرهابية للانتقام من الشرطة بعد عمليات القبض والتصفية الأخيرة للعناصر الإرهابية. وأضاف عيد، في تصريحات خاصة، أن الشرطة فككت العديد من الخلايا الإرهابية، وألقت القبض على بعضها، بينما تم تصفية البعض الآخر لذلك يسعى هؤلاء لمحاولة الانتقام والتأكيد على وجودهم. بدوره قال صبرة القاسمي منسق الجبهة الوسطية لمواجهة الفكرة التكفيري إن منفذي الحادث الإرهابي لديهم قدرة احترافية في رصد الاكمنة الأمنية وطريقة عملها، ما أسفر عن النتيجة المفجعة من استشهاد 6 من رجال الشرطة أثناء تأديتهم عملهم. وأضاف القاسمي تلك الاحترافية لا تتناسب إلا مع بعض العائدين من دول تلقوا فيها تدريبا عسكريا يتلخص في المواجهات المباشرة، وحروب العصابات، ويتوفر فيها القدرة الاحترافية على رصد الاكمنة الأمنية لأجهزة الشرطة وطريقة عملها".