* "عكاظ": رئيسة وزراء بريطانيا تبعث برسالة شفهية إلى ولي العهد السعودي * تيريزا ماي ل«الشرق الأوسط»: زيارتي للخليج تفتح فصلا جديدا لعلاقة بريطانيا بالمنطقة * "الحياة": روسيا تكثف اتصالاتها مع أمريكاوإيران وتركيا وفصائل سورية محسوبة عليها للوصول إلى ترتيبات في حلب تنوعت اهتمامات الصحف السعودية بنسختيها الورقية والإلكترونية، اليوم، الثلاثاء؛ لتشمل العديد من الملفات والقضايا والأحداث على مستوى المملكة، والمنطقة.. ويستعرض موقع «صدى البلد» أهم ما نشر من تقارير تشغل الرأي العام العربي والإقليمي. القمة «37» لمجلس دول التعاون الخليجي، المنعقدة في البحرين، اليوم، الثلاثاء، التي تحضرها لأول مرة رئيس الوزراء البريطاني تريزا ماي. تقول صحيفة «الشرق الأوسط» إن القمة الخليجية من المتوقع أن تسفر عن مضامين مهمة على مستوى ملفات الحرب في اليمن، والأزمة السورية، والأطماع الإيرانية في المنطقة. وتلقي الضوء أيضا على بيان صدر عن الحكومة البريطانية، قالت فيه إن مشاركة رئيس الوزراء البريطانية تيريزا ماي في القمة الخليجية تعد رسالة قوية لبريطانيا توجهها للعالم، خصوصا للرد على الدور الروسي المتنامي في المنطقة، بأن لندن لا تزال تلعب دورها ولم تنسحب من العالم. وتنطلق القمة الخليجية في الوقت الذي يتوجه خلاله خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز في جولة بالمنطقة يزور في إطارها 4 دول بدأها من الإمارات ثم الدوحة، ومن المقرر أن يتوجه اليوم إلى المنامة لحضور القمة. ونشرت صحيفة "الجزيرة" تقريرا عن ردود أفعال جولة الملك سلمان الخليجية عقب زيارته إلى قطر، ورصدت من خلاله ما تناولته الصحف القطرية عن الزيارة. وبحسب الصحيفة السعودية، أشادت الصحف الصادرة في الدوحة بزيارة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان إلى دولة قطر. وأكدت اليوم أن لهذه الزيارة أهمية خاصة في هذا الوقت في ظل الأوضاع التي تمر بها المنطقة، لافتة النظر إلى أنها تعكس التلاحم وعمق ومتانة العلاقات بين البلدين الشقيقين. ومن صفحتها الأولى، نشرت صحيفة «الشرق الأوسط» حوارا مع رئيس الوزراء البريطانية، تيريزا ماي، والتي تحضر قمة دول مجلس التعاون الخليجي، وتطرح العديد من القضايا التي تهم العالمين العربي والإسلامي. ووفقا للصحيفة السعودية، أكدت رئيس الحكومة البريطانية الأهمية الاقتصادية لأسواق الشرق الأوسط والخليج العربي، وحرص دول أوروبا على التعاون معها على جميع المستويات، لاسيما اقتصاديا، وأبدت ثقتها بالعلاقات التجارية والاقتصادية النشطة لهذه الدول. وقالت إنها تشرف بكونها أول مسئول يشغل منصب رئيس وزراء بريطاني يتوجه إلى حضور قمة لدول الخليج، مؤكدة أن زيارتها بمثابة فصل جديد في العلاقات بين المملكة المتحدة، ودول المنطقة والتي تمتد لقرن مع السعودية، فضلا عن أنها أعلنت عن رغبتها في بناء شراكة استراتيجية حقيقية تتيح لبريطانيا انتهاز الفرص وضمان تحقيق الأمن والازدهار لشعوبها. وفيما يتعلق بملفات الأمن والإرهاب والتهديد الإيراني، شددت رئيسة الوزراء البريطانية على العمل مع دول الخليج للمساعدة في حماية أمنها. كما أكدت إدراك لندن المخاوف لدى دول الخليج بشأن أفعال إيران التي تهدد استقرار المنطقة. وعلى مستوى التعاون في مكافحة الإرهاب، أكدت المسئولة البريطانية احترام حق التعبير السلمي وثمنت التعاون الثنائي بين دول الخليج وبريطانيا في مكافحة الإرهاب. وأعربت «تيريزا ماي» عن رفضها لجرائم الكراهية معلنة إدانتها للاعتداءات المشينة والبغيضة ضد مجتمعات أو أديان أو أعراق بعينها. وعن العلاقات البريطانية الأمريكية والتي تشهد عصرا جديدا مع بداية العام الجديد وبداية عهد الرئيس المنتخب دونالد ترامب، قالت رئيس الحكومة البريطانية في سياق حديثها إلى صحيفة «الشرق الأوسط»، إنها أجرت اتصالا مرتين مع «ترامب»، وأكدا خلالهما استمرار العلاقات الوثيقة التي تجمع البلدين، ولا سيما في مجالات الدفاع والأمن ومكافحة الإرهاب. وتلقي صحيفة «عكاظ» الضوء على الرسالة الشفهية التي بعثتها رئيس الوزراء البريطانية، تيريزا ماي، إلى ولي العهد السعودي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز، والتي نقلها نائب مستشار الأمن القومي البريطاني جون جينتينز، خلال استقبال الأمير محمد بن نايف له في الرياض. وجرى خلال الاستقبال بحث سبل تعزيز مسارات التعاون بين المملكة وبريطانيا في جميع المجالات، فضلا عن استعراض آخر تطورات الأحداث في المنطقة. وعلى مستوى الشأن المحلي في المملكة، تصدر رئيسية صحيفة "الرياض" تقريرا عن حكم المحكمة الجزائية بحق 32 متهما بالتخابر والتجسس في القضية المعرفة لدى الرأي العام ب"خلية التجسس الإيرانية"؛ حيث صدرت اليوم، الثلاثاء، أحكام ابتدائية بحق 32 متهمًا ينتمون لخلية تجسس لصالح إيران، وحكمت بالقتل في حق 15 منهم بعد ثبوت تهم الخيانة العظمى ضدهم، واثنان لم تثبت إدانتهم، وسجن الباقين مدد تتفاوت ما بين 6 أشهر إلى 25 سنة مع المنع من السفر، وعقدت المحاكمة بحضور أهالي المتهمين وممثل حقوق الإنسان ووسائل الإعلام. رئيسية «الحياة» نطالع خبرا عن روسيا والتي تكثف اتصالاتها مع كل من أمريكاوإيران وتركيا وفصائل سورية محسوبة عليها؛ للوصول إلى ترتيبات في شرق حلب وفق مشروع القرار الدولي في مجلس الأمن، والذي ضمن الدعوة إلى هدنة في المدينة التي تشهد صراعا كبيرا، في أحياء في شرق المدينة بين قوات النظام السوري والمتمردين ضده والميليشيات المسلحة التابعة لتنظيم «داعش» الإرهابي. يأتي هذا بعد أن قدمت روسيا رفضها على مشروع القرار المصري، وكانت بعثة مصر الدائمة لدى الأممالمتحدة بذلت جهودًا مضنية على مدار الأسابيع الأخيرة؛ لتحقيق التوافق المطلوب على مشروع القرار إيمانًا من جانب مصر بأولوية التعامل مع الأوضاع الإنسانية المتردية فى حلب واتساقًا مع الموقف المصرى الواضح منذ بداية الأزمة بضرورة وضع حد لمعاناة الشعب السورى وأن يسمو الجميع فوق أي اعتبارات، وهو ما أدى إلى إدخال تعديلات جوهرية على المشروع، إلا أن مجلس الأمن فشل مرة أخرى دون تحقيق الهدف المطلوب. وتشير «الحياة» إلى أن وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، شدد على ضرورة التوصل إلى اتفاق مع واشنطن يقضي بخروج الفصائل من حلب، محذرًا من أن بلاده ستعتبر «كل من يرفض الخروج إرهابيًا وهدفًا مشروعًا». ومن اقتصادية صحيفة «المدينة»، عقد مجلس الشئون الاقتصادية والتنمية اجتماعا مساء أمس، الاثنين، في قصر اليمامة بالرياض، برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع رئيس مجلس الشئون الاقتصادية والتنمية. واستعرض المجلس خلال الاجتماع عددا من الموضوعات الاقتصادية والتنموية، واتخذ حيالها التوصيات اللازمة، ومن ضمنها العرض المقدم من هيئة السوق المالية حيال برامجها المتعلقة بتحقيق رؤية المملكة 2030.