سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
«أردوغان يكذب».. الرئيس التركي يتراجع عن مقارنة إسرائيل بهتلر.. ومطالبات إسرائيلية باستدعاء السفير من أنقرة.. المعارضة لنتنياهو: عليك أن تخجل.. وعضو كنيست سابق: أردوغان بصق في وجهنا
أردوغان: حماس ليست إرهابية ولا أضمن عدم استعمالها السلاح ضد إسرائيل المعارضة الإسرائيلية: نتنياهو خضع لأردوغان وتنازل عن الجنود عضو كنيست سابق: أردوغان بصق في وجهنا قال الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، في حواره مع برنامج "عوفدا" المذاع على القناة الثانية الإسرائيلية، والذي أجرته الإعلامية، إيلنا دايان، إنه لا يمكنه أن ينسى مقتل آلاف المدنيين في عملية الجرف الصامد التي شنتها إسرائيل عام 2014 على قطاع غزة، معربا عن رفضه لما فعله هتلر باليهود، بحسب ما نشر موقع "ترك برس". وشهد اللقاء مشادة بين أردوغان والمذيعة الإسرائيلية، بسبب مقاطعة المذيعة له أكثر من مرة أثناء الحديث، وقال أردوغان: "اذا قمتِ بمقاطعتي كثيرا فالمشاهدون لن يصلوا إلى النتائج بسهولة. لذا دعيهم يصلون الى نتيجتهم بسهولة". עכשיו ב"עובדה": אילנה דיין שואלת את נשיא טורקיה ארדואן על חופש העיתונות. ויש לו תשובות ברורות pic.twitter.com/IRENEnZ4h5 — עובדה (@Uvda_tweet) November 21, 2016 وكشف أردوغان خلال حواره مع التليفزيون الإسرائيلي أن اللبنة الأولى في اتفاق المصالحة كانت عن طريق اتصال تليفوني اعتذر فيه نتنياهو له عن حادث السفينة مافي مرمرة عام 2010، وأشار إلى أنه تم تلبية شرط التعويضات ايضا، مؤكدا ثقته في رفع الحصار المفروض على غزة، بما يعني أن الجانبين اقتربا فعلا من تطبيع العلاقات. وسألت المذيعة الرئيس التركي ما إذا كان يضمن عدم استخدام حركة حماس للسلاح ضد إسرائيل، فقال لها، وهل يمكنك أن تتحدثي باسم إسرائيل وتقولين إنها لن تستخدم السلاح ضد غزة، فقالت المذيعة إن حماس تهاجم المدنيين، فطلب أردوغان الإطلاع على عدد المدنيين الذين لقوا مصرعهم من جراء هجمات إسرائيل على غزة. وأكد أردوغان معارضته للمذيعة الإسرائيلية باعتبار حماس منظمة إرهابية، وقال: بالنسبة لي حماس ليست منظمة ارهابية. انها حركة سياسية أعيدت ولادتها"، معربا عن استعداده للوساطة بين إسرائيل والفلسطينيين في مباحثات السلام وقال: "هل اسرائيل تقترب من حل الدولتين لا، لماذا لأن إسرائيل ليست مالكة تلك الأراضي. و لا يمكنكم ان تهمشوا هذا الأمر". ארדואן לעובדה: "חמאס אינו ארגון טרור חמאס היא תנועה פוליטית שנולדה מתוך תחייה עד היום ישבתם עם עבאס גם פת"ח וגם חמאס צריכים לשבת בשולחן". pic.twitter.com/quiarSnymd — מעריב אונליין (@MaarivOnline) November 21, 2016 وتراجع أردوغان عن تشبيهه لإسرائيل بهتلر عام 2014، حيث قال:إن ما تقوم به اسرائيل أكثر همجية مما قام به هتلر"، فعندما سألته المذيعة الإسرائيلية عن ندمه على هذا التصريح، قال أردوغان: "طبعا الأمر يختلف في يومنا هذا. فلا يمكنني ان أنسى تلك اللحظات التي ضربت فيها اسرائيل غزة و أدت الى مقتل الآلاف" وتابع: " أنا لا أؤيد ما قام به هتلر، و لا ما تقوم به اسرائيل ... فلا داعي لمثل هذا التشبيه". وعندما وجهت المذيعة الإسرائيلية سؤالا لأردوغان حول الشيء الذي لن يشتاق إليه عند التقاعد و الشيء الذي يكرهه أردوغان، قال: "الكذب". ردود الفعل أدت التصريحات التي قالها أردوغان خلال اللقاء إلى ردود أفعال متباينة داخل إسرائيل، فالبعض طالب باستعادة السفير الإسرائيلي من أنقرة، فيما فسرها البعض الآخر على أنه غير جاد في قضية المصالحة مع إسرائيل. فمن جهته قال وزير الداخلية الإسرائيلي السابق، جدعون ساعر، إن أردوغان لم يتغير، فهو لا يزال يكره إسرائيل، ويدعم حركة حماس. 'Erdogan hasn't changed, he's still hostile to Israel and supports Hamas' https://t.co/vy6pCldc68 #IsraelNews pic.twitter.com/n4lJzXx9ni — The Jerusalem Post (@Jerusalem_Post) November 22, 2016 ومن يسار الوسط الإسرائيلي، قال زعيم المعسكر الصهيوني، اسحاق هرتسوغ، في تغريدة على حسابه الرسمي بموقع "تويتر" إن العلاقات مع تركيا مهمة .... لكن الأهم من ذلك، عدم ترك الجنود في الأسر، وحوار إلينا أثبت أن نتنياهو نسيهم. הפיוס עם טורקיה חשוב, והיחסים הטובים עם מעצמה אזורית חשובים, אבל חשוב מכל אלה לא לנטוש חיילים בשבי והראיון לדיין הוכיח שנתניהו שכח אותם. — יצחק הרצוג (@HerzogMK) November 21, 2016 وأضاف هرتسوغ في تغريدة أخرى، موجها حديثه لنتنياهو، عليك أن تخجل لأنك لم تصمم على استعادة الجنود الإسرائيليين. נתניהו: בשם מיליוני ישראלים התביישתי הערב שלא התעקשת על הדר, אורון ואברה. — יצחק הרצוג (@HerzogMK) November 21, 2016 من جهته، قال عضو الكنيست السابق، البروفيسور أرييه ألداد، نحن لم نتعلم من أخطاء الماضي، يبدو لي أن أردوغان بصق علينا، يجب أن نعيد سفيرنا من هناك حتى يعتذر أردوغان عن التصريحات التي أدلى بها.