قال سامح عبدالحميد حمودة، القيادي السلفي، إن تصريحات دونالد ترامب العدائية لإيران تصطدم مع المؤسسة الأمريكية والقرارات التي تم اتخاذها بالفعل من قبل، ولكن يبقى لترامب مساحة يتحرك فيها ويُنفذ وعوده التي قطعها للناخبين أثناء حملته للترشح لرئاسة الولاياتالمتحدة. وأضاف حمودة، في تصريحات خاصة ل"صدى البلد"، أنه من المُرجح أن مصير إيران في عهد ترامب هو نقطة وسيطة بين وعيده ضد إيران، وبين مرحلة الانفتاح التي كانت في عهد أوباما، حيث تم تمرير مجلس النواب الأمريكي لمشروع بتمديد العقوبات الأمريكية على إيران لمدة 10 أعوام عقب إعلان فوز ترامب برئاسة الولاياتالمتحدة. وأكد أن عودة الصراع الإيراني الأمريكي مُفيدة لنا كمسلمين وعرب بصورة كبيرة، فهذه التهديدات الترامبية ستؤثر على شهية إيران في التوغل في المنطقة العربية، وستشغل الساسة الإيرانيين والإعلام الإيراني والحكومة والشعب وتجعلهم في حالة تربص وترقب وحيطة من عنتريات ترامب، خاصة أن طهران كانت تنتظر أن تُعيد لها الولاياتالمتحدة 150 مليار دولار من أموالها المجمدة؛ ولكن ترامب رفض هذا بشدة، وهذا يجعل إيران تُعيد حساباتها في إنفاقها العسكري لدعم بشار وحزب الله والحوثيين والمتآمرين في البحرين والمتشيعين في مصر وغير ذلك.