أكدت رافينا شامداسانى المتحدثة باسم المفوض السامى لحقوق الإنسان بالأمم المتحدة بأن مفوضية حقوق الإنسان تلقت تقارير تفيد باحتجاز داعش لحوالى 400 امرأة من الأكراد واليزيديات والشيعة وذلك فى مدينة تلعفر منذ 17 أكتوبر الماضى . وأشارت شامداسانى في مؤتمر صحفي اليوم، إلى أن التنظيم استمر فى عمليات النقل بالقوة لمدنيين قام باختطافهم خلال الأيام الماضية ولفتت إلى انه داعش قام يوم الثلاثاء الماضى بنقل حوالى 1600 شخص من حمام العليل إلى تلعفر وأن بعض هذة العائلات المختطفة كانت ابلغت بأنه سيتم نقلهم إلى سوريا. وأعربت المتحدثة عن قلق المفوضية البالغ من أن داعش قد يقوم باستخدام هذة العائلات كدروع بشرية لحماية مقاتلى التنظيم من الغارات الجوية ،لافتة أن داعش قام يوم الأربعاء بنقل 150 عائلة آخرى من حمام العليل إلى مدينة الموصل كما قام فى اليوم نفسه باستخدام مكبرات الصوت بتهديد اهالى قريتين بالقرب من حمام العليل بمغادرة قراهم او ستتم معاقبتهم بشدة . ونوهت المتحدثة إلى أن المفوضية مستمرة فى تلقى تقارير بعمليات إعدام جماعى يقوم بها داعش حيث تفيد تقارير بقيام التنظيم بإعدام 50 من مقاتليه يوم الاثنين الماضى وذلك فى قاعدة غزلانى العسكرية بالموصل بزعم محاولتهم الفرار واشارت شامداسانى إلى تقارير وصفتها بالموثوقة تفيد بأن 180 شخصا قتلوا يوم الأربعاء فى كوكجالى شرق الموصل مع احتمالية وبحسب التقارير بقتل أكثر من 200 آخرين فى الموصل ولفتت المتحدثة إلى أن المفوضية تعمل للتحقق من عمليات القتل تلك. واوضحت أن المفوضية تلقت تقارير أيضا بسقوط قتلى بسبب الغارات الجوية بما فى ذلك غارة على حى القدس شرق الموصل اسفرت عن مقتل اربعة نساء واصابة 17 آخرين من المدنيين وشددت المتحدثة باسم مفوضية حقوق الإنسان على تذكير الحكومة العراقية وحلفائها من أن جميع العمليات العسكرية وعمليات الفحص الأمنى للنازحين يجب أن تنفذ مع الامتثال الكامل للقانون الإنسانى الدولى وأن تتقيد وبشكل صارم بمبادئ الانسانية والتمييز والتناسب واتخاذ الاحتياطات اللازمة لتجنب وتقليل الخسائر فى ارواح المدنيين.