قال ناشط روسي معارض أصبح أول شخص يسجن بسبب تنظيم احتجاجات سلمية ضد الكرملين بناء على قانون جديد إنه يتعرض للتعذيب ويخشى على حياته. كانت محكمة في موسكو عاقبت إلدار دادين بالسجن ثلاثة أعوام في ديسمبر بتهمة احتجاجه عدة مرات بمفرده في قضية وصفتها منظمة العفو الدولية بأنها "هجوم ساخر على حرية التعبير." وخفف الحكم في وقت لاحق إلى عامين ونصف. ويعتبر نشطاء حقوقيون روس دادين المنتقد للرئيس الروسي فلاديمير بوتين وسياساته سجينا سياسيا. وتقول السلطات إن دادين انتهك قانونا بدأ تطبيقه بعد احتجاجات كبيرة ضد الكرملين ويجرم أي شخص ينتهك قواعد الاحتجاجات أكثر من مرتين في 180 يوما. وفي خطاب لزوجته من السجن نشره موقع ميدوزا الإخباري على الانترنت اليوم الثلاثاء قال الرجل البالغ من العمر 34 عاما إنه يتعرض لضرب جماعي حيث يقوم نحو عشرة من حراس السجن بركله في وقت واحد. وقال إنه تعرض للتعليق مثل الذبيحة ويداه مربوطتان خلف ظهره وجرد من ملابسه وهدد بالاغتصاب وإن مأمور السجن هدده بالقتل إذا اشتكى. وقال دادين في الرسالة "ضرب متكرر وتهديد وإهانة وظروف احتجاز لا تحتمل يحدث ذلك مع السجناء الآخرين أيضا." وأضاف "إنني مرة أخرى أتعرض للتعذيب والضرب والاغتصاب ومن غير المرجح أن أبقى أكثر من أسبوع." وعندما سئل عن المزاعم قال ديمتري بيسكوف المتحدث باسم بوتين للصحفيين إن الزعيم الروسي سيبلغ بشأن الرسالة. ونقلت وكالات أنباء روسية عن محققين محليين وهيئة السجن إنها ستحقق في مزاعم دادين.