وزير التربية والتعليم ردا على الوزير السعودى - لدينا قناعة أنه لا يوجد فرق بين الرئيسين فكلاهما رئيس لدولة عربية وإسلامية كبيرة توالت ردود الأفعال المصرية الغاضبة من تصريحات الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، وزير الحج السعودى السابق، اياد مدنى والذى قال أثناء قراءة كلمته الافتتاحية أمام مؤتمر وزراء التعليم بالدول الإسلامية، ومؤتمر المنعقد بتونس، وهو يوجه التحية إلى الرئيس التونسي القائد السبسي، حيث قال القائد «السيسي» ثم تدارك الخطأ قائلا: هذا خطأ فاحش. وعلق الدكتور الهلالي الشربيني وزير التربية والتعليم، قائلا: " الخطأ بالتاكيد غير مقصود من أحد المتحدثين بين اسم فخامة الرئيسين السيسي والسبسي .. أعتقد أن ذلك جاء نتيجة حب هذا المسئول للرئيسين ودورهما الفعال والحيوي الذي لعباه في العالم العربي والإسلامي المشترك"، إلا أنه أكد على ضرورة أن يكون هناك تدقيق في الكلمات الرسمية وطريقة إلقائها حتى لا يسيء أحد فهمها. وأضاف وزير التربية والتعليم: "لدينا قناعة بأنه لا يوجد فرق بين الرئيسين فكلاهما رئيس لدولة عربية وإسلامية كبيرة وعظيمة ولهما دور مهم في العالم العربي والإسلامي". وسخر النشطاء من الرد الضعيف من جانب وزير التربية والتعليم واتهموه بالفشل في إصلاح المنظومة التعليمية والفشل في الرد على إياد مدني. وكان مصدر مسئول بوزارة التربية والتعليم كشف ل"صدى البلد" عن عزم الوزارة إصدار بيان رسمي، للرد على الاتهامات الموجهة للدكتور الهلالي الشربيني وزير التربية والتعليم، بشأن صمته وعدم انسحابه من مؤتمر وزراء التربية الأول الذي تنظمه المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة "الإيسيسكو"، والذي شهد قيام أياد مدني بالسخرية والتهكم على للرئيس عبد الفتاح السيسي. وأوضح المصدر أن البيان سيؤكد أن الوزير الهلالي الشربيني، لم يصمت بل إنه رد أثناء كلمته الرسمية بالمؤتمر على الإهانة التي تم توجيهها لرئيس الجمهورية، مضيفا أن الوزارة ستعلن في بيانها نص كلمة الوزير للتأكيد للرأي العام على أن الهلالي لم يقبل إهانة رئيس بلده. جدير بالذكر أن إياد مدني الأمين العام الحالي لمنظمة التعاون الإسلامي، قال أثناء قراءة كلمته الافتتاحية بالمؤتمر وهو يوجه التحية إلى الرئيس التونسي القائد السبسي.. القائد «السيسي».. ثم تدارك الخطأ قائلا: هذا خطأ فاحش، أنا متأكد أن ثلاجتكم فيها أكثر من الماء فخامة الرئيس.. في إشارة إلى حديث سابق للرئيس السيسي تعمد «مدنى» استغلاله لخلق مقارنة بين الظروف الاقتصادية الحالية في مصر وتونس.