ألمح وزير الداخلية الباكستاني رحمن مالك اليوم الاحد الى احتمال قطع خدمات المحمول على مستوى باكستان في أي لحظة وبشكل مفاجىء لوجود تهديدات "إرهابية" خلال عيد الفطر. وقال مالك في تصريحات لوسائل الاعلام في اسلام إن " الارهابيين سوف يوجهون ضربتهم في اقاليم السند أو البنجاب أو بلوشستان". وأضاف أن أجهزة الامن وضعت في حالة تأهب قصوى تحسبا لذلك. واعتذر مالك للشعب الباكستاني مقدما عن احتمال الاضطرار الى قطع خدمات المحمول في بعض المناطق وما قد يسببه ذلك لهم من ازعاج. في الوقت نفسه، رفعت السلطات الباكستانية حالة الاستنفار الامني في العاصمة الاتحادية اسلام اباد، حيث جرى تعزيز التواجد الامني في الاسواق والشوارع وحول البنوك والمنشآت الحساسة . وفي مدينة كراتشي الساحلية، عاصمة اقليم السند جنوبا، نصبت الشرطة وقوات حرس الحدود شبه العسكرية نقاط تفتيش في جميع أنحاء المدينة وتجري عملية المراقبة من خلال كاميرات متصلة بدوائر تلفزيونية مغلقة. وقد الغيت اجازات الشرطة طوال فترة العيد ، كما وضع خبراء المفرقعات في حالة تأهب. وفي مدينة كويتا، عاصمة اقليم بلوشستان الجنوبي الغربي، اتخذت السلطات ترتيبات أمنية مشددة لعيد الفطر. وسوف يتم نشر أكثر من 1500 فرد من قوات حرس الحدود والشرطة في المدينة لتأمينها فيما سيتم مراقبة الوضع في المناطق الحساسة من خلال كاميرات متصلة بدوائر تلفزيونية مغلقة.