قال عمرو موسى الأمين العام الأسبق لجامعة الدول العربية إن كتاب نبيل شعث «حياتي من النكبة إلى الثورة» تاريخ للقضية الفلسطينية كلها ومحاولات لحل أزمتها ثم الحفاظ عليها. وأضاف موسى، خلال كلمته بالندوة التى عقدت اليوم بنقابة الصحفيين، أن «شعث» يعزف لكنه لا يقوم ب"التطبيل" لأي أحد، مؤكدا أنه طلب قراءة مذكرات نبيل شعث قبل الطبع، للتذكر والإحاطة بكثير من المشكلات أثناء عملية السلام. واستعرضت اللجنة الثقافية بنقابة الصحفيين بالتعاون مع دار الشروق منذ قليل كتاب "حياتي من النكبة إلى الثورة" للدكتور نبيل شعث، وذلك بقاعة "محمد حسنين هيكل". وعقدت الاحتفالية الثقافية فى مقر نقابة الصحفيين بمناسبة صدور مذكرات المثقف والمناضل الفلسطينى الدكتور نبيل شعث بعنوان "حياتى من النكبة إلى الثورة". واستعاضت اللجنة الكتاب ًوسيرة ذاتية للدكتور نبيل شعث الذى شغل من قبل منصب وزير الخارجية فى حكومة السلطة الوطنية الفلسطينية وهو حاليًا عضو اللجنة المركزية ومسئول العلاقات الخارجية بحركة فتح. وشارك عددا من النخب الثقافية والسياسية فى حضور الندوة منهم عمرو موسى، وزياد بهاء الدين، وجورج إسحاق، ود. أحمد زكريا الشلق، وعبد العظيم حماد، وعبد الله السناوي، وعماد الدين حسين. وتناول الدكتور نبيل شعث في كتابه الصادر عن دار الشروق "كثيرًا من الحقائق والخبايا والأحداث التي عاشها طوال رحلة تزيد عن نصف قرن، كلها تتعلق بقضية الشعب الفلسطيني وتاريخ كفاحه لنيل حقوقه". وينقسم الكتاب إلى 14 فصلا بالإضافة إلى ملحق للصور، وهو يغطي الفترة بين بداية الغزو الصهيوني لفلسطين، وملحمة بيروت في عام 1982، شاملًا نكبة شعب فلسطين، والحروب العربية الإسرائيلية، وحرب 1973 وما بعدها، وسنوات الحرب الأهلية اللبنانية، وانطلاقة الثورة الفلسطينية بقيادة حركة فتح، ونشأت منظمة التحرير.
