قال الدكتور رفيق حبيب نائب رئيس حزب الحرية والعدالة إن مشروع جماعة الإخوان المسلمين مبني على دور الأمة قبل الدولة وأن وجودها في قلب الأمة يحقق دورها التاريخي، في حين أن الأدوار السياسية أدوار مكملة ووقتية ومتغيرة بالنسبة للجماعة . وأكد على رفض الجماعة لما يسمى الآن أخونة الدولة، ولو وافقت لكانت الجماعة انتهت منذ زمن بعيد، فجماعة الإخوان أقامت تنظيما ليكون جزءا من الأمة، لأن مشروعها يبنى أساسا على دور الأمة قبل الدولة، ووجودها في قلب الأمة، يحقق دورها التاريخي أما الأدوار السياسية فهي أدوار مكملة ووقتية ومتغيرة بالنسبة للجماعة الإخوان. وأضاف على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" "بعد ثورة يوليو أراد جمال عبد الناصر دمج الإخوان في بنية السلطة والدولة، ودمجهم في هيئة التحرير، وحل التنظيم، ليصبح الإخوان جزءا من تنظيم الدولة، ولكن الجماعة رفضت أن تتحول كوادرها إلى كوادر دولة وتصبح أداتها في الحركة هي الدولة.