زار وفد بحريني مكون من 17 شخصية اعتبارية ورجل أعمال مساء اليوم الثلاثاء مدينة القدسالمحتلة للاطلاع على أوضاعها، ودعم دور الأيتام والمسنين وذوي الشهداء والأسرى في شهر رمضان المبارك. وقال سفير فلسطين لدى البحرين خالد عارف، خلال مؤتمر صحفي عقد في مستشفى جمعية المقاصد الخيرية بالقدس ، إن زيارة الوفد هى الثانية وتختلف عن الزيارة السابقة من خلال زيادة عدد أعضاء الوفد الزائر، مشيرا إلى أن الوفد اطلع على ما تتعرض له القدس من انتهاكات متواصلة من سلطات الاحتلال الإسرائيلي . وأشار السفير خالد عارف إلى ترتيبات تجري لتوقيع بروتوكول توأمة بين مدينة القدس عاصمة الدولة الفلسطينية المقبلة والمنامة عاصمة المملكة البحرينية ، وتوجه ملك البحرين حمد بن عيسى آل خلية لإنشاء وقف بحريني بالقدس ، إضافة إلى نية وزيرة الثقافة البحرينية مي بنت محمد آل خليفة إنشاء مركز ثقافي بحريني في قلب القدس . وأكد عارف ، أن زيارة الوفد تأتي لدعم المؤسسات والجمعيات المقدسية عن قرب وتقديم كساء للأطفال المحتاجين في المخيمات الفلسطينية والجمعيات المختلفة، وهذه المساعدات عبارة عن رسائل محبة ينقلها سفراء من مملكة البحرين ليعلنوا دعمهم للشعب الفلسطيني والتضامن معه . وثمن وزير شئون القدس المحافظ عدنان الحسيني زيارة الوفد البحريني ووصوله إلى القدس في يوم ليلة القدر التي تعج بالوافدين المصلين من كافة أنحاء فلسطين للصلاة في أولى القبلتين . وأشار إلى المؤامرة التي يتعرض لها المسجد الأقصى وتقسيمه زمنيا وجغرافيا من قبل الاحتلال والمدعومة بتصريحات القيادة الإسرائيلية المتطرفة للعبث في الوضع القائم في المسجد الأقصى ، داعيا إلى ردة فعل عربية وإسلامية لوقف هذه الانتهاكات . من جانبه ، قال رئيس الوفد البحريني الشيخ علي مطر ، إن ما يحدث للفلسطينيين وما يتعرضون له أمر مؤلم، ورصدنا حجم المعاناة بشكل مباشر وتعرض الفلسطينيين للاهانة من قبل قوات الاحتلال . وأضاف "قلنا أننا سنرجع إلى القدس وعدنا، نرفض الإرهاب الذي يمارسه الاحتلال بحق أبناء الشعب الفلسطيني ، ونقول أن زيارتنا ليس تطبيعا مع الاحتلال السجان وإنما تطبيع مع الفلسطينيين في كل المدن الفلسطينية". وأكد الشيخ مطر أن زيارة القدس ودعم المسجد الأقصى والمؤسسات والجمعيات الفلسطينية هى سنة وواجب على الأخوة ونصرة حتى زوال الاحتلال ، داعيا الفصائل الفلسطينية للوحدة الوطنية حتى نيل الاستقلال.