يستعد الجيش الأمريكي للكشف عن أحد أهم انجازاته التقنية التي تتمثل في مقاتلة متطورة يمكنها الطيران بسرعة تزيد 6 مرات عن سرعة الصوت، وتستطيع ان تقطع مسافة 3600 ميل (5800 كيلومتر) في ساعة واحدة فقط. ووفقا لصحيفة الاندبندت البريطانية فإن هذا السلاح الجديد سيتيح للولايات المتحدة السيطرة بصورة كاملة على سماء العالم، ويمكنه شن أي هجمات جوية وتوجيه أي ضربة عسكرية خاطفة لأي هدف في العالم مهما كان بعيدا. وأطلق الجيش الأمريكي على المقاتلة الجديدة "إكس-51 ويف رايدر" X-51 WaveRider، وتنطلق من قاعدة طائرة، حيث يتم تحميلها على طائرة النقل العملاقة بعيدة المدى "بي 52" B-52 لتكمل هي رحلتها نحو هدفها لتصيبه بدقة وسرعة فائقة. وسوف يتم تجربة الطائرة الجديدة من قاعدة ساحل كاليفورينا الجوية، ويمكنها الوصول لسرعتها القصوى "6 ماخ" خلال 300 ثانية فقط من انطلاقها من قاعدتها المحمولة جوا، والطائرة الجديدة من تصميم شركة بوينج الأمريكية للصناعات الجوية، وقد تم تجربتها من قبل لكن التجربة باءت بالفشل وسقطت الطائرة الأولى في المحيط، لكن تم ادخال تعديلات هندسية عليها ومن المتوقع أن تحقق نجاحا مدويا.