تقول "قطر" إنها باتت جاهزة بشكل كامل لانطلاق دورة الألعاب العربية 2011 الى حد وصفها بأنها تتصرف وكأنها تملك "خبرة مئات السنين", وذلك فى إطار إستعداداتها للمنافسة على استضافة الألعاب الاولمبية 2020 حيث سيعلن اسم العرض الفائز في 2013 كما يحظى تنظيم نهائيات كأس العالم 2022 بتركيز كبير لكنها تولي دورة الألعاب العربية في نسختها الثانية عشرة اهتماما كبيرا. وأظهر عرض توضيحي حضرته "رويترز" يوم الخميس شريطة عدم كشف تفاصيله قبل انتهاء الحفل قدرا هائلا من الإبهار ينتظر 50 ألف متفرج سيحضرون في الاستاد. وقال الشيخ "سعود بن عبد الرحمن آل ثان" رئيس اللجنة المنظمة لدورة الألعاب العربية الثانية عشرة " إن البلد المنظم يريد تحقيق نتائج جيدة على الصعيد الرياضي لكنه يتطلع أكثر لتقديم رسالة للعالم قبل اتخاذ القرار بشأن البلد المستضيف للألعاب الاولمبية بعد نحو عامين" . وأضاف "سعود" في مؤتمر صحفي اليوم "الخميس" : "نتطلع لتحقيق نتائج أفضل مما فعلنا في مصر 2007 (في دورة الألعاب العربية السابقة) حيث حصلنا على 42 ميدالية بينها 15 ذهبية". وتابع: "تريد قطر أن تترك بصمة على تنظيم الأحداث الرياضية." وتملك قطر عددا كبيرا من المنشآت الرياضية بالفعل وتستعد لإنشاء المزيد لدعم فرصها في استضافة الألعاب الاولمبية في المحاولة الثانية بعد الاخفاق في نيل تنظيم اولمبياد 2016 التي ذهبت الى ريو دي جانيرو. وسيفتتح الشيخ "حمد بن خليفة آل ثاني" أمير قطر الدورة التي ستقام في بلد خليجي للمرة الأولى يوم الجمعة بمشاركة 5400 شخص يمثلون 21 بلدا عربيا رسميا في استاد "خليفة" بالعاصمة الدوحة يوم الجمعة في حفل يقول المنظمون إنه سيحمل الكثير من المفاجآت, وذلك في غياب سوريا التي فضلت عدم الحضور بسبب أوضاعها السياسية.