قتلت قوات الأمن النيجيرية اليوم الأحد، 20 مسلحا يعتقد أنهم أعضاء في جماعة "بوكو حرام" المعارضة لنظام الحكومة النيجيرية في هجوم علي أحد معاقل الجماعة في مدينة "ميدوجوري" عاصمة ولاية "بورنو" شمال شرق البلاد. وقال العقيد فيكتور ابلاهيمي المتحدث الأمني بالمدينة ذات الأغلبية المسلمة أن هجوم قوات الأمن علي معقل الجماعة جاء بعد وصول معلومات استخباراتية عن وجود أعضاء الجماعة في المنطقة التي تم فيها شن الهجوم مشيرا الي أن عسكريا قد قتل واصيب اثنان أخران تم نقلهما الي احد المستشفيات لتلقي العلاج. يذكر أن مدينة "ميدوجوري" تعتبر احدي معاقل الجماعة التي أعلنت مسئوليتها عن هجمات دامية في البلاد هذا العام والعام الماضي، بما فيها الهجوم على مبنى الأممالمتحدة في أبوجا في شهر أغسطس الماضي والهجمات علي بعض الكنائس أواخر العام الماضي وأوائل العام الحالي والهجمات علي مقرات عدد من الصحف. وأعلن الرئيس النيجيري جود لك جوناثان مؤخرا استعداد ادارته للتحاور مع الجماعة من أجل تحقيق السلام والهدوء في البلاد اذا قام أعضاء الجماعة بالكشف عن هويتهم وألقوا أسلحتهم والإعلان عن مطالبهم بوضوح. وقال جوناثان إن هدف استمرار الجماعة في شن الهجمات هو ضعف الحكومة النيجيرية ومع ذلك فإن الحكومة لا تمانع في الحوارمعها للوصل الي سلام دائم في جميع أنحاء البلاد.