ذكرت صحيفة "تايمز اوف إسرائيل" أن رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس أبو مازن وجه انتقادات ضد محاولات من قبل عواصم أجنبية، من ضمنها موسكو، واشنطنوعواصم عربية أخرى غير مسماة، للتدخل في الشؤون الفلسطينية الداخلية لإتمام المصالحة مع "دحلان" لتوحيد صفوف حركة "فتح". وقال أبو مازن خلال اجتماع في رام الله "علاقاتنا مع الجميع يجب أن تكون جيدة، ولكن لا أحد يملي علينا موقفا، لا أحد يملي علينا رأي لذلك أقول، لنفكر كفلسطينيين سوف أفكر بفلسطين، لا أفكر في واشنطن ولا في موسكو". وتابع أنه سئم أيضا من ضغوطات عواصم أخرى، في العالم العربي، مضيفا انه لن يذكرهم بالاسم من أجل عدم إهانتهم. ورفض أبو مازن اللقاء بنتنياهو حتى موافقة اسرائيل على تجميد شامل للبناء في المستوطنات وإطلاق سراح الدفعة الرابعة من الأسرى الفلسطينيين والعرب الإسرائيليين التي تم الاتفاق عليها في مفاوضات عام 2014 وهي شروط من المستبعد أن يوافق عليها نتنياهو.