اعتبر ضابط في هيئة الأركان العامة للجيش الإسرائيلي أن الهجوم الأخيرة على النقطة الحدودية فى رفح والذي أسفر عن مقتل 16 جنديا مصريا مساء يوم الأحد الماضي ، هو "بمثابة راية حمراء تجاه مصر وليس لإسرائيل". وتساءل الضابط الإسرائيلي ، خلال مقابلة أجرته وكالة "يونايتد برس انترناشونال" معه دون أن تكشف عن هويته ، هل رد فعل الرئيس محمد مرسي تجاه هذا الهجوم هي "بهدف الانتقام لمقتل الجنود المصريين أم أنه خطة عمل". وأضاف الضابط الإسرائيلي أن قضية الإرهاب في شمال سيناء هي "تجارة" يمارسها البعض ممن يعملون فى مجال التهريب ، بدءا من تهريب النساء واللاجئين (الأفارقة إلى إسرائيل) والسجائر والسلاح، والآن يهربون هجمات، وهذا يتم مقابل المال، إذ يتم دفع المال للعشائر مقابل تنفيذ هجمات، وهكذا تحولت سيناء إلى دفيئة للإرهاب"، على حد قوله. وأكد الضابط وجود اتصالات بين الجيش الإسرائيلي والجيش المصري عند الحدود.. وقال: "هناك وجود تعاون فيما بيننا أيضا ، لكن علينا أن نرى ما سيحدث في مصر وما إذا كان هذا هجوم منفرد أم ستتبعه هجمات أخرى". واستطرد قائلا: "توجد خيوط تربط هذا الهجوم بقطاع غزة ، وأنا أقول من القطاع وليس حماس ولكن حماس مسؤولة عما يجري في قطاع غزة ولذلك كان رد فعل (رئيس الحكومة الفلسطينية المقالة إسماعيل) هنية شديدا بهذا الشكل".