* "واشنطن بوست": مصر لاتزال ترفض دخول الفلسطينيين وفتح المعبر لإعادة الباقين لغزة * "وورلد تريبيون": الأسد يستعين بخبراء روس وإيرانيين لقمع الثوار * "نيويورك تايمز": الجريمة تكتسح سوريا وانتشار للخطف بعد فرار الشرطة * مقتل جنرال روسي بدمشق كان يدعم قوات الأسد "واشنطن بوست" قالت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية إن فتح السلطات المصرية لمعبر رفح البري جاء لإعادة الفلسطينيين الموجودين في سيناء إلى قطاع غزة مرة أخرى وعدم السماح لأي فلسطيني بالدخول إلى مصر عبر المعبر. نقلت الصحيفة عن مسئولين من حماس قولهم إن فتح مصر لمعبر رفح هو مؤقت ويهدف لإعادة الفلسطينيين العالقين على المعبر، كما أن فتح المعبر لن يدوم أكثر من 48 ساعة، وذكرت الصحيفة أن مصر تتخذ إجراءات وتدابير أمنية مشددة على بعد الحادث الإرهابي الذي قتل جراءه 16 جندي مصر أثناء تناولهم وجبة الإفطار الأحد الماضي. يذكر أنه عقب الإطاحة بالرئيس المصري السابق حسني مبارك تم فتح معبر رفح، وطالبت سلطات حماس القيادة المصرية الجديدة بالإبقاء عليه مفتوحاً لتخفيف الحصار على أهل غزة، إلا أن هجمات الأحد الماضي رفعت الإتهامات تجاه مسلحين من غزة تسللوا إلى سيناء ونفذوا هذه العملية. "وورلد تريبيون" ذكرت صحيفة "وورلد تريبيون" الأمريكية أن نظام الرئيس السورى بشار الأسد استعان بضباط رفيعى المستوى من إيرانوروسيا للمساعدة في قمع الثورة فى سوريا. ونقلت الصحيفة الأمريكية، فى سياق تقرير أوردته على موقعها الإلكترونى، عن أحد قيادات الجيش السوري الحر قوله "تم رصد ضابطين رفيعي المستوى أحدهما روسي والآخر إيرانى خلال تقديمهما الدعم التكتيكى والتكنولوجي فضلا عن التخطيط لعمليات الجيش النظامى السورى". وأوردت الصحيفة على موقعها الإلكتروني وثيقة هوية، صادرتها عناصر تابعة للجيش السورى الحر، لجنرال روسي يدعى فلاديمير كوجايف وكان يعمل كمستشار فى وزراة الدفاع السورية، مؤكدين مقتله خلال دعمه الجيش النظامى فى دمشق. وأضاف البيان الذى أصدره الجيش السوري الحر: "إننا نحذر كل "الثعابين" ونطالبها بالعودة إلى جحورها فورا". وأشارت الصحيفة إلى أن وزارة الدفاع الروسية سارعت بنفى هذه الأنباء التى ترددت حول مقتل كوجايف، مؤكدة فى بيان لها اليوم أن الضابط الروسى أقيل من منصبه منذ نحو عامين وأنه بصحة جيدة ويعيش حاليا فى العاصمة الروسية موسكو. من جانبها، أكدت الولاياتالمتحدة أن موسكو كانت ترسل كبار الضباط وغيرهم من الخبراء العسكريين لتقديم المشورة لنظام الأسد. ونقلت الصحيفة الأمريكية عن مسئولين أمريكيين قولهم إن روسيا كانت ترسل مستشارين عسكريين لصيانة وتطوير منظومة الدفاع الجوي السوري، والتي تمكنت من إسقاط إحدى الطائرات العسكرية التركية من طراز (اف-16) فى شهر يونيو الماضي. "نيويورك تايمز" نشرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية تقريرا عن ارتفاع معدلات الجريمة واكتساحها فى مختلف أنحاء المدن السورية فى الوقت الذى تشتد فيه الحرب بين نظام بشار الأسد وقوات المعارضة. وقالت إن تداعيات هذه الحرب أصبحت مألوفة، قتل المدنيين وقصف الأحياء السكنية ومغادرة اللاجئين، لكن فى الخلفية، يصف الكثير من السوريين شيئا آخر يرتعدون منه خوفا، وهو موجة من الفوضى لا تختلف عن الموجة التى شهدها العراق أثناء الصراع فيه. وتشير الصحيفة إلى أن القتال أدى بالأساس إلى انهيار أغلب الدولة المدنية بدءا من درعا قرب الحدود الأردنية مرورا بحمص ودمشق وحتى فى حلب. وحتى الأحياء التى نادرا ما تشهد مناوشات، يقول سكانها إن اللصوص يفترسون الضعيف ولم تعد مراكز الشرطة تعمل لعد مر الضباط. واستشرت عمليات الاختطاف التى كانت نادرة من قبل. وتسرد الصحيفة قصة اختطاف رجل أعمال فى حلب وطلب الخاطفون فدية من أسرته تقدر ب15 مليون ليرة سورية. وتلفت "نيويورك تايمز" إلى أن قادة المعارضة يحاولون ملء الفراغ الأمنى، وتنقل عن أبو محمد، أحد المقاتلين فى شرق حلب، قوله إنهم يقومون بتشغيل دوريات لحماية مناطقهم من اللصوص والمجرمين. لكن مع اندلاع المعارك الدموية فى شتى أنحاء المدينة، فإن سيطرة المعارضة محدودة، ويقول السوريون الآن فى حلب وغيرها إنهم يدفنون ممتلكاتهم من المجوهرات وغيرها من الأشياء الثمينة داخل أثاثهم، ولم يعد البعض يغامر بحمل أموال فى جيوبه أثناء الخروج من المنزل.