أكد وزير الداخلية الألمانية "توماس دي ميزيز" أنه يجب توخي الحذر في العلاقات مع تركيا، نظرا لكونها عضوا في الناتو وشريكا مهما في أزمة اللاجئين، مشيرا الى أنه يجب على أردوغان أن يدرك أن الحكومة الألمانية هى المسؤولة عن كافة المواطنين داخل ألمانيا بما فيهم أتراك ألمانيا. وأشار الى أن ألمانيا ترغب فى عدم انتقال الأزمات القائمة في تركيا إلى شوارع ألمانيا، وتطرق الوزير إلى الكلمة المرتقبة لأردوغان في ألمانيا، قائلا إن بلاده مضطرة لتحمل الكلمة التي سيلقيها أردوغان، لأن ألمانيا دولة ديمقراطية تحترم للحريات. وفى معرض رده على التصريحات السابقة للداخلية الألمانية بأن تركيا منصة للجماعات المتطرفة، ذكر "دي ميزيز" أن ما يتسرب إلى الإعلام ما هو إلا جزء صغير من الأوضاع فى تركيا، موضحا أن معظم الإجراءات التي اتخذتها حكومة أنقرة عقب محاولة الانقلاب محل نقاش لأنها تتنافى مع حقوق الأنسان، مشيرا إلى أنهم أبلغوا المسئولين الأتراك بمخاوف الحكومة الألمانية حول تلك الانتهاكات.