صرح وزير الخارجية الفلبيني بيرفيكتو ياساى بأن بلاده لن تنسحب من الأممالمتحدة بالرغم من "إحباطها" من المنظمة الدولية. وقال ياساى - حسبما ذكر تليفزيون هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) اليوم الاثنين - "إننا بالتأكيد لن نترك الأممالمتحدة"، مشيرا إلى أن تصريح الرئيس رودريجو دوتيرتى بإمكانية الانفصال عن المنظمة يعكس مدى الإحباط الذي تشعر به الحكومة إزاء الأممالمتحدة، ولا ينطوي على تهديد بالانفصال. وأضاف ياساى أن الفلبين تعد دولة مؤسسة للأمم المتحدة، وهى تؤمن بالمباديء والأهداف التي قامت عليها المنظمة، مشددا على أن الفلبين ملتزمة إزاء المنظمة الدولية. وكان دوتيرتى قد ألمح إلى إمكانية انسحاب بلاده من الأممالمتحدة، وذلك ردا على الانتقادات التي وجهتها المنظمة الدولية للسلطات الفلبينية حول عمليات القتل المتكررة أثناء مداهمات الشرطة للمشتبه بإتجارهم في المخدرات. وقد اعتبر دوتيرتى انتقاد الأممالمتحدة بمثابة التدخل في شئون بلاده، كما أكد عزمه الاستمرار في حملته الهادفة إلى القضاء على المخدرات. ويقدر عدد الأشخاص الذين قتلوا للاشتباه في أنهم من مهربي المخدرات منذ وصول دوتيرتى للسلطة - عقب فوزه بالانتخابات في مايو الماضي - بحوالي 900 شخص.