نفى الدكتور هشام قنديل، رئيس الوزراء، ما تردد عن أن والدته أو زوجته فلسطينيتان أو تحملان أى جنسية أخرى. وقال إن مجلس الوزراء أكد دعمه الكامل للقوات المسلحة والشرطة فى مواجهة من يحاولون النيل من الوطن. وأوضح، فى مؤتمر صحفى بعد اجتماع مجلس الوزراء، أن العمليات ضد المجموعات الإرهابية بدأت منذ مساء امس، الثلاثاء، بعد جمع المعلومات اللازمة وأنها مستمرة. وقال إن مجلس الوزراء أكد أن الأولوية القصوى حاليًا هى استعادة أمن الوطن ومنع ترويع الآمنين والتعامل مع جميع المشكلات سواء قطع طرق أو إجرام بحزم وتطبيق القانون. وأشار إلى أن مجلس الوزراء استعرض تقريرًا عرضه اللواء أحمد جمال الدين، وزير الداخلية، عرض مجهودات الوزارة ضد قاطعى السكك الحديدية والطرق. وأضاف أن التقرير أشار لجهود تأمين المستشفيات وإعادة فتح 100 مستشفى كان استقبالها مغلقًا بعد أن تم توفير التأمين لها. ووجه قنديل 3 رسائل، الأولى للشعب المصرى الذى ما زال يعمل لتحقيق ثورته أننا على العهد ونأمل لم شمل المصريين ونبذ الخلافات، ورسالة لرجال الأعمال والمستثمرين أننا نعمل على حل المشاكل فى إطار القانون، والرسالة الثالثة للجيش بأن الحكومة تسانده وتقدم له كل الدعم. كما أكد أن إسماعيل هنية، رئيس الحكومة المقالة فى غزة، اتصل به وأكد له مساندة حكومته للعمليات المصرية ضد الإرهاب، مؤكدًا أن الدم المصرى حرام وأن تحرير فلسطين لن يكون على حساب مصر.