أطلق المنتدى العربي العالمي للثقافة والسلام برئاسة الروائي والمنتج نور الحراكي، سفير المنظمة الدولية للتنمية وحقوق الإنسان، حملة بعنوان "القراءة في مواجهة الإرهاب" لزيادة الوعي لدى الشعوب العربية بخطورة الإرهاب والفكر المتطرف على المجتمعات العربية وعلى التنمية بجميع أشكالها. وطالب الحراكى جامعة الدول العربية بضرورة تبني مشروع قومي للتشجيع على القراءة كونها السلاح الحقيقي لزيادة الوعي، وبالتالي سيكون هناك انخفاض ملحوظ في التطرف. وقال الحراكي - في بيان صحفي اليوم، الثلاثاء - إن تنظيم داعش الإرهابي يستعين بخبراء علم نفس واجتماع لاستقطاب أكبر قدر ممكن من الشباب العربي عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وهو ما يحتم على الجميع الوقوف صفا واحدا لمواجهة هذا الشبح المخيف الذي بات يضرب الأمة العربية في مقتل؛ مؤكدا أن العالم العربي يواجه خسائر ما بين 200 و300 مليار دولار بسبب الإرهاب. وطالب جامعة العربية بضرورة تبني مشروع تدريس مادة في المناهج التعليمية في جميع المراحل لعمل تحصينات قوية لشباب العربي لمواجهة تيار الإرهاب الإلكتروني الذي راح يستغل تعلق الملايين من الشباب العربي الصغير بالإنترنت لبث سمومه والعمل على تخديره بأفكار متطرفة، الهدف منها نشر الفتن والإرهاب والتطرف في المجتمعات العربية. وأضاف أن الحملة ستكون على مستوى الوطن العربي؛ تحت شعار "القراءة في مواجهة التطرف وإرهاب من أجل شباب قادر على مواجهة تحديات أمته"، مؤكدا أن العالم المتقدم يواجه التطرف بالقراءة والوعي وهذا ما يجب أن الالتزام به في الوقت الراهن الذي تمر به الأمة العربية. وأوضح الحراكي أن أهمية القراءة يجب أن تأتي في أولويات العالم العربي في الوقت الراهن لتوعية الشعوب العربية حتي يكون هناك تحصين ووقاية للشباب وللشعب العربي بخطورة الفكر المتطرف؛ والعمل على اختيار نوع القراءة التي تشجع على السلام والأمان في جميع بلدان العالم العربي والعالم أجمع.