* حماس تغلق الأنفاق لمنع هروب المشاركين في الهجوم على كمين الماسورة لغزة * مصدر أمني ل "بي بي سي": تفجير سيارات إسرائيلية في هجمات سيناء.. وطائرات "أباتشي" اخترقت الأجواء المصرية * سفير فلسطين فى القاهرة: يجب أن يضرب بيد من حديد على أيدى منفذي حادث رفح كتب مراسلو صدى البلد صرح مصدر أمني مسئول ، بأن عناصر جهادية متسللة من قطاع غزة عبر الانفاق بالاشتراك مع عناصر جهادية من منطقتي المهدية وجبل الحلال قد هاجمت نقطة حدودية على الحدود الشرقية أثناء تناول الجنود والضباط طعام إفطار رمضان. وقال المصدر، انه نتج عن هذا الهجوم استشهاد 13 ضابطا وجنديا وإصابة ستة آخرين . وأضاف المصدر الأمني، أنه عقب هذا الاعتداء حاول المعتدون الهروب بسيارتين الى قطاع غزة حيث تم التعامل معهم. و أضاف مصدر أمني مصري لهيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" إن هجمات سيناء تؤكد أنها عملية نوعية بالغة التعقيد، بينما وصفت إسرائيل الهجوم بأنه كبير. وأضاف المصدر أن العملية استهدفت بشكل أساسي المعبر من الجانب الإسرائيلي، غير أن منفذي العملية "نفذوا تفجيراً خداعياً في منطقة المدفونة عند العلامة الدولية رقم ثمانية استهدف عربة جنود تابعة لقوات الامن المركزي المصرية في المنطقة". وأكد أنه فور تحرك القوات الإسرائيلية نحو منطقة التفجير، تعرض معبر كرم أبو سالم 1 الإسرائيلي لهجمات بقذائف الهاون وآر بي جي. مشيرا الى أن طائرات الآباتشي الإسرائيلية اخترقت الأجواء المصرية في طلعات استطلاع فوق منطقة التفجير. وقال المصدر الأمني لبي بي سي إن التحقيقات مستمرة منذ وقوع الهجوم. مضيفا "هناك شكوك قوية في احتمال أن تكون أولوية الناصر صلاح الدين هى منفذة الهجوم". وأشار إلى إن " اللافت للنظر أن معبر كرم أبو سالم 1 تعرض أيضا لقذائف أطلقت من منطقة جحر الديك التي تنشط فيها أولوية الناصر صلاح الدين في قطاع غزة. وقال المصدر الامني المصري إن عددا من سيارات الدورية الإسرائيلية تم تفجيرها في العملية أيضا. فيما أغلقت حركة حماس، جميع الأنفاق الحدودية مع مصر تحسبا لهروب أي عناصر مسلحة عقب الهجوم على كمين الماسورة بمصر والذي اسفر عن استشهاد 15 واصابة 7 اخرين من القوات المسلحة المصرية. بينما نفي يوسف رزق مستشار رئيس حكومة حماس إسماعيل هنية، أن تكون هناك عناصر فلسطينية قد شاركت في الهجوم الذي تعرضت له القوات المصرية في رفح، مؤكداً أنه من غير المعقول أن يقوم الفلسطينيون بتنفيذ أي هجوم ضد القوات المصرية في أي مكان منددا بالهجوم التي تعرض له الجنود المصريون. وعن مشكلة الأنفاق التي يقال إن بعض العناصر الفلسطينية تسللت من خلالها قال رزق إن مشكلة الأنفاق تتم دراستها لوضع حل نهائي لها مع الجانب المصري مضيفا: أعتقد أنه من غير المناسب التعليق على مفاوضات حل مشكلة الأنفاق من خلال وسائل الإعلام. و أدان السفير بركات الفرا سفير فلسطين فى القاهرة ومندوبها الدائم لدى الجامعة العربية الهجوم المسلح الذى شنه مجهولون مساء اليوم الأحد علي حاجز أمني بمنطقة الماسورة برفح ، وقدم تعازيه لكل الشعب المصرى وأسر الضحايا ال13 الذين راحوا ضحية هذا العمل الارهابى. وشدد الفرا على أنه يجب أن يضرب على ايدى منفذيه بيد من حديد لأن هؤلاء لا ضمير لهم ولا أخلاق ، ولابد من معاقبة مجرميه أشد عقاب حتى لا يتجرأ لهم او غيرهم أن يقومون بمثل هذا الأعمال الإجرامية. وقال سفير فلسطين فى القاهرة أنه لا يمكن لأحد فى الكون أن يقبل بهذا العمل الإرهابى والإجرامى.